الغياب المتواصل عن قسم اللجنة لأي من فرق مدينة صفاقس في كرة السلة إضافة الى عدم توفّر الحد الأدنى سواء على مستوى الاضاءات او التجهيزات يترجم حجم الصعوبات التي تمرّ بها لعبة العمالقة في هذه الربوع لتظل كبريات «السي.آس.آس» الضوء الوحيد في هذا النفق الذي أطبق على لعبة العمالقة بصفاقس بعد تتويجاتها المحلية والخارجية.
على مستوى الفتيان فكأس وحيدة كانت من نصيب عاصمة الجنوب فاز بها الرالوي الذي لم يتمكن من الصمود في قسم اللجنة وظل يطارد الصعود وفي انتظار أن يعود الرالوي قريبا الى مداره الصحيح عاد فريق السياب منذ 5 سنوات الى النشاط الذي اقتصر على المدارس والأداني والأصاغر.
تكاد مدينة صفاقس تخلو من قاعة خاصة بكرة السلة وحتى قاعة «الكنيسية» تفتقد في حد ذاتها للمواصفات الضرورية إضافة الى كونها تعاني الاكتظاظ جراء احتضانها لتمارين كل من السي.آس.آس إناث والجمعية النسائية بصفاقس الى جانب فريق السياب وأحيانا الرالوي كما أن هناك دعوات لإيجاد فضاءات موازية كدعوة البعض الى تركيز أعمدة لكرة السلة في قاعة حديقة الرياضة لتصبح قبلة لتمارين بعض الفرق.
كما رصدنا استياء كبيرا من ضحالة وتقادم التجهيزات التي تفتقد لأدنى المواصفات وتم استصلاحها عديد المرات وأصبحت مهددة بالكسر والإتلاف في أي لحظة.