أجواء ممتازة شهدها ملعب الشهداء بالقصرين بمناسبة لقائه أمام نادي قربة وجوه عديدة شاهدناه لأول مرة ومصالحة أثرت كثيرا على مردود شبان المستقبل الذين وجدوا مساعدة كبرى من كل الحضور.
لأول مرة يتمتع الحضور بلقاء خال من جميع الحسابات، عطاء بلا حدود ومردود أكثر من متميّز لكافة البراعم الشابة لفريق المستقبل وإنذار شديد اللهجة لكل المحترفين. منذ إضراب اللاعبين المحترفين عن إجراء لقاء الاولمبي للنقل وجد مسؤولو المستقبل الرياضي بالقصرين أنفسهم أمام حتمية الاعتماد على أبناء الدار وبالفعل يمكن التأكيد على أنهم كسبوا الرهان إذ توفّرت الحلول للإطار الفني من خلال الاعتماد على الشبان الذين نجحوا في فترة وجيزة بملاحظة حسن لذلك يمكن الجزم بأن أمل المستقبل في هؤلاء الشبان وهم: راغب بناني راغب دخيللي ابراهيم نصري حسام القماطي أسامة الميساوي وسام الساهلي عصام دخيللي وسليم الجامعي.
أشرنا الى الاجواء الطيبة التي رافقت لقاء قربة حيث لا يفوتنا ان نشير الى أن رئيس هيئة الأحباء السابق للمستقبل الطيب الغرسلي كان أول من هنأ اللاعبين والاطار الفني بطريقته الخاصة ومكن جميع اللاعبين ومرافق الفريق من منحة مالية قدرها 200د لكل فرد مع اقامة لمة بسيطة وزعت فيه المرطبات والمشروبات الغازية منذ فترة ولأسباب خاصة لم يظهر نائب الرئيس طارق القسوري لكنه خلال لقاء قربة حضر وشارك الجميع فرحة عودة الوئام ونتمنى أن يتواصل حضوره لما فيه خير الفريق.
رئيس الجمعية محمد الزعبي أكد لنا ان مستقبل القصرين يمثل جهة بأكملها وأنه يأمل شخصيا في عودة كل الوجوه الرياضية لمساندة فريقها ولم يخف اتصاله بالأب الروحي للفريق محمد كمال الحمزاوي والجميع في انتظار عودته لمواكبة المقابلات الرسمية. اجمالا يمكن التأكيد على أن العائلة الكبرى لمستقبل القصرين اتفقت على وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبارات.