شهدت مدينة الحامة في السنة الحالية عديد المهرجانات الثقافية ولكن القاسم المشترك بينها جميعا هي الطبلة والمزمار فكيف ذلك؟ كانت البداية مع مهرجان المدينة حيث أثثت فقراته بالمزود والزكرة .
أما مهرجان الأغنية التراثية بالحامة فقد احتكرت ركحه الطبلة والدربوكة وكل انواع الموسيقى الايقاعية وآخر هذه المهرجانات الايقاعية كان مهرجان»الجز ببوعطوش» والذي انتظم في دورته الاولى مؤخرا والذي استنسخت تسميته من احدى المعتمديات المجاورة و يعتني هذا المهرجان بجز الاغنام مع العلم ان قطيع الاغنام بالحامة اضحى مهددا بالانقراض نتيجة للظروف المناخية والتهريب لدول الجوار وكذلك ارتفاع المواد العلفية وتلك حكاية اخرى.اما ارتفاع الاسعار فل مبرر لها مادام لدى اهالي الحامة قطيع من الاغنام تقام من اجله المهرجانات..هذه المهرجانات المتتالية تقام في مدينة تجاوزت نسبة البطالة بها52 في المائة وبلغ عدد اصحاب الشهائد العليا المعطلين اكثر من 3600 صاحب شهادة عليا معطل عن العمل تطرح اكثر من سؤال :لماذا لم ينظم بالمدينة مهرجان واحد للتنمية او للتشغيل او للاستثمار..اقول هذا حتى لا تستنخ التجربة النوفمبرية في كل شيء ولاتكون الثقافة افيون اهل السياسة فعلى هذه الارض ما يستحق الحياة....