علمت «الشروق» أن لقاء رسميا تمّ صباح السبت الماضي بين راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة والأستاذ عبد الرؤوف العيادي أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (شق العيادي).
تم خلال هذا اللقاء حسب بعض المصادر التباحث حول الأزمة داخل المؤتمر وحول إمكانية انقسامه إلى شطرين وعبّر خلاله الغنوشي عن حياد حزبه تجاه ما يحصل داخل حزب المؤتمر وفقا لمصادرنا.
من جهته أكّد عبد الرؤوف العيادي ل«الشروق» لقاءه بالغنّوشي مؤكدا أنه راسل رئيس الحركة من قبل لملاقاته واستجاب الغنوشي لهذا الطلب يوم السبت. وأبرز أنه قدّم للغنوشي وجهة نظره فيما يحصل من توتر داخل الحزب «وقد أكّد لي رئيس حزب حركة النهضة على حياد حزبه تجاه ما يحصل».
وردّا عن سؤالنا حول مدى الاحتفاظ بتسمية المؤتمر من أجل الجمهورية في حال الانقسام وحول موقف الحزب الجديد-في حال الانقسام طبعا-من الحكومة أجاب العيّادي «لا إجابة لديّ الآن هذه الأمور ستتوضح لاحقا».
هذا اللقاء يطرح أسئلة عديدة حول سبب اهتمام رئيس حزب حركة النهضة بالمسائل الداخلية لحزب المؤتمر هل هو حرص منه على تماسك حزب شريك في حكومة تقودها النهضة؟