نظّم مؤخرا عمال الشركة التونسية لصنع الإطارات المطاطية بمساكن وقفة احتجاجية أمام مقر معتمدية مساكن ولمعرفة أسباب هذه الوقفة اتصلت الشروق بالسيد رضا ساسي كاتب عام النقابة الأساسية لشركة «ستيب»: فأوضح أن هذه الوقفة الاحتجاجية هدفها الدفاع عن هذه المؤسسة. السيد ساسي أضاف أن مؤسسة «ستيب» تعيش صعوبات مالية منذ سنوات نتيجة الفساد المالي في النظام السابق كما أنها كانت في دائرة الاستهداف من قبل العائلة المالكة إلا أن الثورة حالت دون ذلك واليوم في ظلّ الحكومة المنتخبة والشرعية كنا نأمل أن يحظى موضوع الشركة التونسية للإطارات المطاطية ضمن الأولويات في برنامج الحكومة ،لان هذه المؤسسة قواها أنهكت والإنتاج أصبح يتوقف باستمرار لعدم القدرة على شراء المواد الأولية، فهذه الشركة عانت سنة 2007 من التطهير الاجتماعي «تمثل في طرد 400 عامل وذلك في إطار إعادة تأهيل المؤسسة» بينما بقي موضوع التطهير المالي معلقا واستبشرنا خيرا بالثورة المباركة لذلك نطالب الحكومة بفتح ملف «ستيب» المالي لان هذه المؤسسة التي تشغّل قرابة 1000 عامل مهددة بأزمة مماثلة لسنة .2007 وهؤلاء العمال خائفون على مستقبلهم لذلك نطالب من سلطة الإشراف وكل القوى الحية في البلاد بدراسة هذا الملف من أجل إيجاد الحلول لأننا في دائرة خطر والمواصلة بهذه الطريقة هي: المواصلة نحو الغرق، فمطالبنا شرعية بعيدة عن كل التجاذبات السياسية وهي مهنية بالأساس تتمثل في أربع نقاط: ضخّ أموال عاجلة في ميزانية الشركة من طرف البنوك المساهمة في الشركة تمكيننا من منحة التأهيل المقدرة ب 15 مليارا تنظيم المسالك التجارية ومراقبة التجارة الموازية إتمام برنامج التطهير المالي لتعود الشركة لوضعيتها الطبيعية «جدولة الديون والتنازل عن بعض منها أي الرجوع الى أصل الدين».