أعدت طالبات المعهد العالي لاطارات الطفولة بقرطاج درمش: هناء السلامي، نورة شندول، مروة السلامي وسامية العجيلي مشروع تخرج للحصول على الاجازة التطبيقية في تربية الطفل تحت شعار التراث محمل تربوي، وقد تحوّل هذا المشروع الى احتفالية شملت ثلاث مدن تونسية. أطرت الطالبات في مشروعهن الأستاذة إلهام الزحزاح، وتوزع برنامج العمل على ثلاث ولايات وهي تونس، مدنينوبنزرت (منزل بورقيبة) أهداف المشروع حسب الطالبة هناء السلامي تتمثل في تعزيز الشعور بالانتماء لدى الطفل التونسي وتعويده على الافتخار بهويته وتوطيد علاقته بالأرض وبالوطن اضافة الى مزيد تعريفه بجذوره وبتاريخه من خلال السعي الى بعث قسم تراث أو ورشات للتربية التراثية في مختلف المؤسسات التربوية بدءا بما قبل الدراسة ووصولا الى الجامعة حتى يكون طفل الأمس وشاب المستقبل وفي حالة فشله المدرسي يكون مؤهلا لامتهان احدى المهن التراثية مثل النقش على النحاس أو صناعة السفساري أو الفخار أو العولة والأمثلة عديدة.. واختارت صاحبات المشروع أن تكون الانطلاقة من ولاية تونس وبالتحديد من مركب الطفولة بالكرم الغربي بين 5و15 مارس وتمثلت الأنشطة المقترحة في ورشة للنقش على النحاس وورشة لصناعة الشاشية وورشة للتنقيب على الآثار وورشة لتزويق الخزف، أما جزء المشروع الخاص بولاية مدنين فقد كان مسرحه مركب الطفولة بمدنين في الفترة الممتدة بين 17و27 مارس وانقسمت الأنشطة الى ثلاث ورشات الأولى للمسرح والثانية للحكاية الشعبية (الفداوي) والثالثة للموسيقى. وكان الجزء الأخير من المشروع من نصيب منزل بورقيبة من ولاية بنزرت في الفترة بين 9 و15 أفريل بالمكتب المحلي للطفولة التونسية: المصائف والجولات وتوزعت الأنشطة على أربعة ورشات واحدة للرقص وثانية للأكلة الشعبية وثالثة لصنع الدمى التقليدية ورابعة للقولبة وشكرت صاحبات المشروع كل من قدم لهن المساعدة في مختلف مراحل المشروع وخاصة المؤطرة السيدة الهام الزحزاح. علما وأن الاختتام سيكون باذن الله يوم28 أفريل بدار الثقافة الكرم الغربي بين الساعة الثالثة والخامسة مساء