يتولى المؤطر عبد الوهاب هرابي صحبة المدرب اكرم العيفي مهمة الاشراف الفني على مركز النهوض برياضة كرة القدم بسيدي بوزيد قصد تكوين مواهب شابة في أصناف عمرية بين 8 و11 سنة شبان نجم اولمبيك سيدي بوزيد لكونها الجمعية المتبنية لهذا المركز الذي انطلق في النشاط منذ التسعينات . في هذا الاطار يقول محدثنا الهرابي: «عملية انتقاء هؤلاء الشبان تكون من خلال قيامنا بحصص ودورات بالمدارس الابتدائية بداية كل شهر اكتوبر وإلى نهاية نوفمبر من كل سنة علما وأن هذا المركز يضم حوالي 86 لاعبا جميعهم ذكور. تقام سنويا دورتان جهويتان يترشح منها الفريق الاول للدورة الاقليمية بمشاركة مراكز توزر وقفصة وسيدي بوزيد والقصرين والاول منها يشارك في الدورة الوطنية التي تستضيفها مدينة المهدية يوم 29 ماي من كل سنة . يقام النشاط في ظل غياب فضاءات مخصصة للمركز بالملعب البلدي ذي الارضية الصلبة وأحد الفضاءات الموجودة بجانب القاعة المغطاة. وعن اهم التتويجات التي تحصل عليها هذا المركز فقد بين الهرابي انه ومنذ سنة 2007 يتوج جهويا واقليميا لكن وعلى مستوى وطني ورغم مشاركته اربعة مرات في النهائي. وعن الصعوبات والنقائص تحدث الهرابي قائلا: «رغم مساعي الادارة الفنية وسعيهم إلى النهوض بمثل هذه المراكز وذلك من خلال تنظيمها للعديد من الدورات التكوينية وآخرها كانت تلك الدورة التكوينية لمؤطري مراكز النهوض في كامل الجمهورية التي احتضنها مقر الجامعة التونسية لكرة القدم تحت اشراف المحاضر الدولي حسن مالوش فإن غياب خطة منسق أومسؤول عن مراكز النهوض بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة يجعل عمل هذه المراكز منقوصا هذا علاوة على غياب الفضاءات المخصصة لمزاولة النشاط وايضا الضغط المتزايد على مستوى جداول اوقات التلاميذ المنتمين للمركز الشيء الذي تعذر معه عدم تمكنهم من مواكبة التمارين باستمرار.
ومن جانبه اشار المدرب العيفي لغياب الدعم من قبل الفريق المتبني ونعني هنا نجم اولمبيك سيدي بوزيد وتحديدا على مستوى الازياء والتجهيزات الرياضية أما بالنسبة إلى الدورات الجهوية فقد تساءل العيفي عن الغياب التام للمندوبية الجهوية للشباب والرياضة في خصوص تهيئة الملعب خلال تلك الدورات وفي الختام بارك عبد الوهاب الهرابي من ناحية ما تم تداوله مؤخرا في الادارة الفنية من عزم الوزارة على بعث خلايا للنهوض برياضة كرة القدم في كامل معتمديات الجمهورية.
ومن ناحية ثانية طالب باعادة التجربة السابقة التي تم من خلالها التعاون مع المركز الثقافي البريطاني والادارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القدم حينما تمت استضافة احد المدربين الانقليز وأشرف على عدة دورات تكوينية لمدربي مراكز النهوض داخل الجمهورية.