حملّ كاتب عام النقابة الجهوية لقطاع النقل الخاص (التاكسيات) بنابل العربي ربودي، رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة وداد بوشماوي المسؤولية في تعثر المفاوضات مع والي نابل السابق حول مشاكل هذا القطاع وخاصة منها مشكلة اسناد الرخص. بصفته رئيس غرفة سابق في منظمة الاعراف، أكد السيد العربي ربودي في المؤتمر الذي انعقد مؤخرا بمقر الاتحاد الجهوي لاتحاد عمال تونسبنابل، أن رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة السيدة وداد بوشماوي كانت مسؤولة عن تعثر المفاوضات مع والي نابل السابق. وأوضح في هذا المؤتمر الذي جلس فيه الأعراف (أصحاب التاكسيات) والعمال (السائقون) على طاولة التفاوض لايجاد صيغة ترضي الطرفين، أن دليله في اتهام بوشماوي يكمن في الفاكس الذي وجهته الى الوالي بتاريخ 22 مارس المنقضي حتى يؤجل الجلسة التفاوضية التي حددت يوم 23 مارس في مقر الولاية بين جميع الاطراف. وأشار إلى انه انسلخ عن منظمة الاعراف بسبب التهميش الذي كان يمارس في صلب هذه المنظمة لقطاع النقل الخاص (التاكسيات) نظرا لان رجال الاعمال لا يهتمون بالقطاعات الصغرى على حد قوله.واضاف ان الاعتصامات التي قام بها سائقوسيارات الأجرة (التاكسي) في الولاية لم يكن جزء منها عفويا بل كان منظما من قبل منظمات اخرى زجت بسائقي التاكسيات في حلقة مفرغة والدليل على ذلك هوالهدوء الذي ساد منذ تدخلنا كاطراف تسعى لارضاء جميع الاطراف.واكد انه سيتم تحديد جلسة عمل مع الوالي الجديد السيد محمود جاء بالله ليتم النظر في جميع النقاط التي تهم القطاع وبالخصوص اسناد التراخيص.ويشكوقطاع التاكسي في نابل عديد الصعوبات منها الثقل المادي الذي يتكبده صاحب التاكسي من اداءات وتامين وغيرها، وغياب المحطات اللائقة، والمنافسة من قبل بعض وسائل النقل الاخرى، ولعل اهم مطالب السائقين اليوم هوالحصول على الرخص.وكانت الجلسة التفاوضية وهي الأولى من نوعها تمت بمبادرة من الكاتب العام الحالي للنقابة الجهوية لقطاع النقل الخاص (التاكسيات) العربي الربودي، والكاتب العام المساعد الجهوي لاتحاد عمال تونس فتحي الخميري، وتمحور النقاش اساسا حول وضع سقف للاقدمية في اعطاء الرخص لمستحقيها.وفي هذا الإطار عبر لنا نزار الرهيفي وهوعضوفي النقابة الجهوية لقطاع النقل عن ارتياحه لهذه الخطوات خاصة وانه كان من المعتصمين بالولاية ضمن السائقين الذين تجاوزت خبرتهم 16 سنة عملا في القطاع وأكد أن امله الوحيد الظفر برخصة تاكسي.