تراجعت نتائج ال«جي آس» بشكل لافت خلال الجولات الأخيرة تراجعا عجل بابتعاد الفريق عن كوكبة المراهنين على الصعود وهو ما عجل بحيرة الأحباء وكثرة التساؤل عن الوصفة المثالية للتأسيس لقادم أفضل.
أكد عدد من الأحباء والفنيين أن من أبرز أسباب تراجع نتائج الفريق وتدحرجه من المركز الثاني إلى المركز الخامس هو تواضع الرصيد البشري جراء تواضع الانتدابات كما وكيفا وخسارة الفريق لعدة ركائز وعدد من أبنائه كان يمكن الانتفاع بخدماتهم هذا الموسم على غرار محمد العبيدي وأسامة العياري وغيرهما.
من العوامل الأخرى التي عجلت بالتراجع غياب الوقفة الجدية لأبناء الفريق وأحبائه وقت الحاجة مما جعل رئيس الجمعية يبقى بمفرده ضد التيار يقاوم من ماله الخاص وجهده الجهيد وهي نفس السياسة التي يشهدها الفريق في كل موسم مما يعجل برحيل رؤساء الجمعية الواحد تلو الآخر فتغيب الاستمرارية الإدارية التي هي جزء من النجاح.
رغم أن الموسم مازال لم تطو صفحاته بعد وكل شيء ممكن بما في ذلك عودة الفريق من بعيد لو توفرت بعض العوامل منها العزيمة والدعم المناسب إلا أنه يتعين أخذ العبرة من كل ما حصل حتى يكون تأسيس المستقبل وبناؤه الذي يتطلب استعدادا خاصا للموسم الجديد وبرمجة تربص والتفكير في انتدابات موجهة تفيد الفريق كما لا ننس ضرورة إيلاء أصناف الشبان ما تستحقه من عناية لتكون خير بنك وممول لقادم السنوات.