يمكن اعتبار هذا الموسم من أسوإ المواسم التي عرفها النجم الخميري بعين دراهم نتيجة تواضع النتائج وتراكم المشاكل.
غياب الدعم أرهق خزينة الفريق وسبب مشاكل عدة شملت الإطار الفني وحوافز اللاعبين والتجهيزات مما جعل الظروف قاسية وعجل برحيل المدرب الدبوسي منتصف الموسم وكذلك في تواضع النتائج التي لم تكن بحجم التطلعات والأهداف المرسومة وفي مقدمتها المنافسة الجدية على الصعود.
أكد عدد من أحباء الفريق أن أكبر داء يقف في وجه الفريق منذ سنوات هو عدم انتفاعه بالطريقة المثلى بمركز التربصات الدولي الذي يكتفي فيه الفريق ببضعة أيام خلال فترة الصيف وكان من الممكن أن ينال الفريق حيزا زمنيا أكبر تحصل من خلاله الفائدة ويخوض أكثر عدد ممكن من المباريات الودية وهو ما من شأنه أن يكسب المجموعة الخبرة والاحتكاك المفيدين.