توج يوفنتوس بطلا لدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم للمرة الاولى منذ فضيحة التلاعب بالنتائج بعدما تغلب 2-صفر على كالياري بينما خسر ملاحقه ميلانو المدافع عن اللقب 4-2 في مباراة قمة مثيرة أمام غريمه انترناسيونالي أول أمس الاحد.
وسجل دييجو ميليتو ثلاثة أهداف بينها اثنان من ركلتي جزاء لانترناسيونالي الذي عوض تأخره 2-1 في بداية الشوط الثاني بينما جاء هدفا ميلانو عن طريق زلاتان ابراهيموفيتش أولهما من ركلة جزاء أثارت جدلا واسعا.
ووضع ميركو فوتشينيتش فريقه يوفنتوس في المقدمة بعد خمس دقائق من البداية في تريستي التي اختارها كالياري ليخوض فيها مبارياته حتى نهاية الموسم وأضاف ميكيلي كانيني لاعب كالياري الهدف الثاني بالخطإ في مرمى فريقه في الدقيقة 74. وحدثت مشاهد فوضوية بعد انتهاء المباراة مع نزول مشجعي يوفنتوس لارض الملعب احتفالا باللقب رقم 28 في أول موسم للفريق مع المدرب انطونيو كونتي.
واضطر كالياري لخوض مبارياته في تريستي التي تبعد 800 كيلومتر عن كالياري بسبب مشاكل أمنية في ملعبه. ورفع يوفنتوس الذي لم يخسر في 37 مباراة في الدوري رصيده الى 81 نقطة بفارق أربع نقاط عن ميلانو. وكان اخر لقب ليوفنتوس في الدوري الايطالي في 2003 رغم أنه توج في 2005 و2006 لكنه جرد من اللقبين.