يفتتح اليوم الثلاثاء والي صفاقس الدورة الخامسة للصالون الدولي للسيارات وتجهيز الورشات وقطع الغيار بمشاركة حوالي 60 عارضا من داخل البلاد وخارجها. كانت هيئة تنظيم الصالون قد عقدت يوم الجمعة 4 ماي ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على أهم معطيات الدورة الخامسة للصالون الدولي للسيارات وتجهيز الورشات وقطع الغيار الذي سيتواصل على امتداد اربعة ايام من 8 الى 12 أفريل 2012 على مساحة 3400 م2 بفضاء معرض صفاقس الدولي.
وحسب فيصل البرادعي رئيس الدورة الحالية للصالون الدولي للسيارات فان ظروف اعداد الصالون كانت صعبة للغاية لعدة اعتبارات وخاصة لعدم امكانية مشاركة عدة شركات تابعة للعائلة الحاكمة سابقا وقد تمّ تعويض 63% من هذه الشركات ليبلغ عدد العارضين 60 عارضا ثلثهم من دول اجنبية بين عارضين مباشرين وغير مباشرين تمثل دولا كهولاندا وفرنسا والبرتغال وايطاليا والسويد والولايات المتحدة والمانيا واليابان واسبانيا وفنلندا وبلجيكا وتايوان ومن المنتظر ان يحضر الصالون حوالي 30 ألف زائر للاطلاع على أجنحة العرض التي ستؤثثها السيارات وتجهيزات الورشات وحماية المحيط وآلات الغسل الاوتوماتيكي للسيارات والدهن وكل قطع غيار السيارات والشاحنات والجرارات والحافلات صناعة وتركيبا.
وبيّن رئيس لجنة التنظيم ان الدورة الخامسة للصالون الدولي للسيارات وتجهيز الورشات وقطع الغيار ستشهد الى جانب عرض السيارات الحديثة عرضا لسيارات قديمة يعود بعضها الى خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي من نوع «دوفي» وبيجو203 و«دي اس» ودراجات «تريسيكل» وهي سيارات تطلبت مجهودات كبيرة لاحضارها لحرص اصحابها وخاصة الشاذلي زويتن على المحافظة عليها.
الندوة الصحفية حضرها أيضا أحمد بركية صاحب مشروع اول سيارة تونسية وتحدث عن بعض تفاصيل مشروعه مبينا انه سيوفر 4200 موطن شغل بين عمال واطارات و7 الاف موطن شغل من عمال المناولة ويصل تمويل المشروع الى الف مليون دينار على ثلاثة مراحل حسب تطور الانتاج (10 آلاف سيارة في السنتين الاولتين و50 الف سيارة بع اربعة سنوات و90 ألف سيارة بعد 6 سنوات).