رفض عبد الرحمان بوسحابة تسليم رابطة الهواة الى الهيئة الوقتية التي كانت عينتها الجامعة وتمسك بمركزه معتبرا نفسه منتخبا انتخابا شرعيا وان قرار الجامعة لا يعفيه من مهامه.
وإلى جانب ذلك رفض بوسحابة ان يغادر مقر الرابطة ورفض ان تتم عملية تنصيب الهيئة الوقتية. و استنجد بوسحابة ببعض الفرق التي تسانده وقاموا باعتصام في مقر الرابطة. بوسحابة كشف لنا ان موقفه سليم وان قرار الجامعة جائر وهو لن يترك مكانه في الرابطة.
من جهتها وجهت الجامعة نص قرارها الى عبد الرحمان بوسحابة و حددت موعد الجلسة العامة الانتخابية لرابطة الهواة بتاريخ 30 جوان 2012 في تونس العاصمة على ان يفتح باب الترشح يوم 10 جوان ويغلق يوم 20 جوان.
الجامعة استندت في حلها لرابطة الهواة على القانون الذي ينص على ان كل رابطة يقل عدد اعضائها عن 8 تصبح قانونيا غير شرعية وبالتالي تحل اليا كما هو الحال بالنسبة لرابطة الهواة التي لم يبق منها إلا 7 أعضاء.
وسوف تكون الجامعة مجبرة على تطبيق القانون إذا واصل الرافضون عدم ترك مكتب رابطة الهواة.