يجتاز المعبر الحدودي بكل من ملولة وببوش يوميا المئات من الشاحنات الجزائرية المتجهة إلى التراب التونسي وذلك في نطاق التعاون التجاري بين البلدين ويتزامن مع توافد أعداد هامة من المواطنين على مدينة طبرقة مما ادى الى اختناق مروري خاصة عند مداخلها مما جعل العديد من المسافرين الانتظار مدة طويلة حتى تمر الشاحنات الجزائرية.
وقد أكد السيد هاني الوشتاتي سائق جزائري أن الانزلاقات الخطيرة التي جدت بالطريق الوطنية رقم 17 ولدت هذا الاختناق وكان على السلطات التونسية الاسراع بإصلاحها من جهة أخرى تذمر جمال فسيل من غياب محطة للاستراحة مما أجبرهم على التوقف حذو الطريق أو في الأماكن العامة وهذا ولد قلق خاصة لأصحاب النقل الريفي أما الصادق بن علالة فاشتكى هو الآخر من حالة الطريق المؤدية الى المعبر الحدودي فهي ضيقة جدا والغابات الكثيفة تحجب الرؤية عن السائق وهو ما يجعل الحوادث تكثر زميله السيد علي بوحجارة اشتكى أيضا من السرعة المبالغ فيها لأصحاب سيارات الأجرة ورغبة البعض في قضاء شؤونه في أسرع وقت ممكن.
ونحن على مشارف الصيف على الجهات المسؤولة التدخل العاجل لاستصلاح الانزلاقات الأرضية وتهيئة محطة لأصحاب الشاحنات الجزائرية تجنبا لوقوع حوادث قاتلة واستقبال الجالية المهاجرة في ظروف حسنة.