لقاء الشبيبة والقوافل الرياضية بقفصة يلوح ذا أهمية قصوى لأبناء المدرب مراد العقبي المنقوصين من مباراة أمام فريق باب الجديد، وأهمية مواجهة اليوم تكمن في ضرورة تدارك الأغالبة عثرتهم الأخيرة في المرسى...
تنقل صعب يحتم على «الجي.اس.كا» العودة الى ديار عقبة بنتيجة إيجابية من شأنها ان تخلص الجهازين الإداري والفني واللاعبين من ضغوطات جماهير الأخضر والأبيض بعد فترة الفراغ التي مرّ بها الفريق في الأسابيع الأخيرة..ستخوض الشبيبة سلسلة من اللقاءات الهامة خلال الفترة المقبلة وستكون البداية بمباراة اليوم ضد القوافل الرياضية بقفصة ثم يستقبل الفريق الأحد القادم النادي الرياضي البنزرتي وتتنقل الشبيبة من جديد لمواجهة الملعب التونسي ثم تواجه النادي الافريقي على أرضية ملعب حمدة العواني في إطار اللقاء المتأخر لحساب الجولة الثالثة من مرحلة الاياب... لذلك فإن الاطار الفني مطالب بالتعامل بذكاء مع هذا النسق الماراطوني لبقية مشوار البطولة وذلك بتقسيم المجهودات وتشريك كامل الرصيد البشري المتوفّر رغم تواضعه خاصة من حيث الكم مع ضرورة عدم التفريط في النقاط للخروج من هذا النسق المرتفع الذي فرضته الرزنامة بأخف الأضرار..
تحويرات منتظرة
فترة التحضيرات الأخيرة استعدادا لمباراة القوافل شهدت تركيزا كبيرا من المدرب مراد العقبي ومساعده سالم القضامي على مراجعة النقائص خاصة تلك المتعلقة بالنواحي الدفاعية فهذا الخط لاح متذبذب الأداء منذ بداية الموسم وشكل نقطة ضعف الفريق مما جعل الاطار الفني يبذل اسبوعيا مجهودات لمعالجة الخلل وهو ما جعل التركيبة لا تعرف الاستقرار وينتظر أن تشهد اليوم أيضا تغييرا خاصة في المحور لجاهزية عادل الشاعري وعودة زياد الحبيبي الى جانب وجود 4 لاعبين يتهددهم الانذار الثالث وكذلك إمكانية التعويل على الكامروني «علي مومبان» في خطة لاعب ارتكاز وسط الميدان..
لا تغيير في الهجوم
العودة الى نسق الانتصارات يمر حتما عبر تماسك وانسجام الخطوط الثلاثة وخاصة نجاعة الخط الأمامي المطالب بأن يكون أكثر جرأة وفاعلية حتى يحسن استغلال الفرص وتسجيل الأهداف... المدرب مراد العقبي سيجدد ثقته في ثلاثي الهجوم حسام الحمزاوي ونوفل اليوسفي وعلي العابدي لما يتمتعون به من سرعة وقدرة على اقلاق راحة المنافس..
التشكيلة المحتملة
علي القلعي بلال الطرابلسي علاء دحنوس حسام الزرلي عادل الشاعري علي مومبان حمزة الشطبري منصور البركي علي العابدي نوفل اليوسفي وحسام الحمزاوي.