يواصل المدرب الصاعد ثابت محفوظ، مساعد آلان بورت على رأس المنتخب الوطني أكابر مسيرته بثبات بعد أن قاد منتخب الأصاغر الى المرتبة الرابعة في بطولة العالم 2009.
هذا الفني كان حاضرا في مباراتي نصف نهائي الكأس التي أسفرت عن تأهل كل من جمعية الحمامات والنجم الساحلي الي الدور النهائي.. سألناه عن رأيه الفني حول المباراتين فكانت إجابته كما يلي: بالنسبة الى مباراة يوم الجمعة بين الافريقي والحمامات فوجئ أبناء محمد علي بوغزالة بطريقة دفاع (6 0) التي توخاها أبناء الشاذلي القايد المتعودين على دفاع (3 2 1) مما مكّن الأفارقة من أخذ فارق بستة نقاط كاملة (12 6) بفضل الهجومات المرتدة عن طريق ماهر كريم ومجدوب إضافة الى السهولة التي وجدوها في اختراق دفاع الحمامات المنظم على طريقة (1 5) الى أن اهتدى مدرب الحمامات الى تغيير الدفاع الذي أصبح يتوخى طريقة (2 4) مما جعل الزائرين يذلّلون الفارق الى هدف وحيد قبل نهاية الشوط.
وفي الشوط الثاني، نجح الافريقي في تصعيد الفارق من جديد بفضل خطته الدفاعية (3 2 1) فالتجأت الحمامات الى طريقة (3 3) مبعثرة بذلك كل أوراق هجوم المنافس الذي لم يجد حلا لذلك، وسرعان ما رجّح وائل جلوس ومهدي بوذينة والجيلاني مامي الكفّة لصالح الحمامات بينما عرف الافارقة جملة من الاستبعادات المتكرّرة للاعبيه.
أما بالنسبة الى مواجهة سوسة بين النجم والترجي فيعود فوز أبناء سامي السعيدي حسب المدرب الوطني المساعد ثابت محفوظ الى الأداء المتميّز للنجم المنتهج لدفاع (0 6) والذي مكّنهم من أخذ فارق مريح ب5 أهداف في الشوط الأول بفضل سرعة الهجومات المرتدة ولم يتمكن الترجيون من إيجاد الحلول إلا في نهاية الشوط بفضل لاعب الدائرة محمد عامر.. غير أن عودة أبناء عمر خذيرة لم تثن المحليين على مواصلة الدفاع بطريقة (0 6) التي مكنتهم من تصعيد الفارق الى 8 نقاط (20 12) مطلع الدقيقة 45 بينما لم يسجل الترجي طوال ربع ساعة سوى هدفين اثنين وهو ما بعث نوعا من الاطمئنان والاستسهال لدى النجم، مما خوّل الى الزائرين الرجوع بقوة خاصة بإقحام الناصر قعباب في قلب الدفاع وابراهيم لاغة كظهير أيمن إلا أن الوقت لم يكن كافيا للترجي لقلب المعطيات وانتهت المباراة بفارق هدفين لصالح النجم.
هذا وأثنى ثابت محفوظ على المردود المتميز لكل من صبحي سعيّد العائد بقوة وعبد الحق بن صالح في صفوف النجم بينما أشاد بتألق الحارس وسيم هلال واللاعبين لاغة والستاري وعامر في صفوف الترجي.