سيكون لمدينة نابل رواق مفتوح للفنون على امتداد أهم شوارعها وفق ما بشر به والي الجهة غداة تكريمه مؤخرا ثلة من الفنانين العرب والتونسيين بمناسبة اختتام لقاء نابل الدولي للسينما العربية.
وأشار الوالي محمود جاء بالله إلى وجود نية في تكوين «مجلس جهوي» للعناية بالثقافة سيقع طرحه على الوزير في القريب العاجل، ويتضمن هذا المقترح رواقا للفنون سيكون على امتداد شارع الحبيب برقيبة بنابل وسيحتضن الفنانين التشكيليين وغيرهم لعرض أعمالهم في هذا الشارع. وأكد السينمائي الفلسطيني نصري حجاج بالمناسبة أن تونس عزيزة على فلسطين وستبقى كذلك كما عرج على ضرورة الدعم المادي والمعنوي للفنانين والمهرجانات بصفة عامة من طرف السلط وأصحاب القرار في تونس حتى يتسنى للفنان الإبداع ودعا إلى أن هذا اللقاء الدولي للسينما العربية في نابل من المهرجانات الكبرى وذا بعد عالمي. وأضاف نصري انه يوجد إهمال على مستوى الوعي التاريخي والأثري لمدينة نابل وبالإمكان استنهاضها لتكون ذات إشعاع وطني وإقليمي وحتى عالمي، كما اقترح توأمة مهرجان السينما العربية بنابل مع بعض المهرجانات الأخرى وقد أيده والي الجهة خاصة في ظل التعاون التركي الأخير مع نابل.