أخيرا تحقق حلم الملعب الزغواني وعرف فرع كرة اليد لأول مرة صعوده الى الوطني ب بعد نضال وتضحيات على مدى 42 سنة بالتمام والكمال مما يؤشر لولادة رياضة جديدة بعد فشل الاعتماد على كرة القدم.
فرض الملعب الزغواني طوال الموسم الحالي سيطرة مطلقة على كل منافسيه رغم قيمتهم أمثال الزيتونة الرياضية ووداد مونفلوري ومن ثمة تمكن من الترشح للبلاي أوف أين لعب مع جمعيات أقوى أمثال مستقبل المرسى والنجم الرادسي لكن ذلك لم يثنه على مواصلة دحر الجميع وبفارق عريض.
العامل الاساسي الذي كان وراء نجاح الملعب حسب رئيس الجمعية السيد عماد بلافي هو توفر لحمة غير عادية بين كل اللاعبين ومدربهم صلاح الحبيب من جهة والهيئة المديرة وكل الاحباء من رجال أعمال واصحاب مهن مختلفة.
استعمل الملعب الزغواني 19 لاعبا منهم 6 كان الفريق انتدبهم من الزيتونة والنادي الافريقي وهم ياسر الهامل ووائل التوزري وخميس الحاج جلول وزياد الطرابلسي وأمين الهامل وخليفة الوسلاتي والبقية تكونوا في الجمعية وهم محمد الجبالي وحسام الوحيشي ووائل بوعلاق وعمر بعيو ومحمد العجيلي ومروان القماطي وسامي بعيو ومحمد الحاج العربي ومروان القماطي وحمدي بن يحيى ومحمد صالح غرابة ومروان بعيو والجيلاني مرجان.