أعلنت فرنسا أمس أنها تأخذ في الاعتبار كل الخيارات التي من شأنها أن تتيح وقف القمع في سوريا بعد الاقتراح البلجيكي اقامة «مناطق آمنة» في هذا البلد تضمنها «قوة دولية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو «نأخذ في الاعتبار كل الخيارات التي من شأنها ان تتيح انهاء القمع في سوريا وبدء عملية سياسية تتسم بالمصداقية». وتدعو بلجيكا الى انشاء «مناطق آمنة» في سوريا تحميها «قوة دولية»، كما قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز، مستبعدا عملا على غرار العمل الذي ادى الى اسقاط معمر القذافي في 2011.