أعلن الحزب الشيوعي الروسي أن مأساة بلدة «الحولة» السورية وقعت بتدبير من مخابرات الدول الغربية مشيرا إلى إن ساسة الغرب وبعض وسائل الاعلام افتعلوا «هستيريا شديدة» بشأن المجزرة، جاء ذلك في بيان أصدره رئيس الحزب الشيوعي الروسي «غينادي زوغانوف» . وأدان الحزب بأشد الحزم الاستفزاز الصارخ في بلدة الحولة وطالب بتحقيق دولي علني في هذه الجريمة مع الاعراب عن القناعة بأن آثارها ستقود عاجلا أم آجلا إلى المخابرات الغربية كما حدث سابقا في يوغسلافيا وليبيا وأفغانستان. وانتقد الحزب الشيوعي الروسي مسارعة الغرب لإلقاء المسؤولية بالمأساة على عاتق السلطات السورية دون انتظار نتائج التحقيقات الرسمية بجميع ملابسات ما حدث ،مؤكدا عدم وجود أية أدلة على قيام مدفعية القوات الحكومية بقصف البلدة لأن الصحفيين ومراقبي الأممالمتحدة و المسلحين الذين سجلوا كل شيء بكاميرات الفيديو لم يعثروا في ضواحي الحولة على أي معدات قتالية ثقيلة .