تقدمت امرأة تقطن بمفردها بأحد الأحياء الراقية بمدينة بنزرت بعد أن سافر زوجها ليقيم بالمهجر إلى أحد المراكز الأمنية مرجع النظر الترابي بالجهة بشكاية مفادها أنها صباح يوم الحادثة غادرت مسكنها إلى وسط العاصمة لقضاء بعض الشؤون من السوق لكن أثناء غيابها حدث ما لم يكن في الحسبان حيث فوجئت عند رجوعها بباب إحدى الغرف مفتوحا، فظنت في البداية أنها نسيته على تلك الحالة، لكن بدخولها مباشرة إلى غرفة النوم حدثت الصدمة حيث وجدت دائما حسب رواية المتضررة أدباشها مبعثرة وخزانة الملابس مخلوعة وعند تفقد صندوق مصوغها وأموالها اكتشفت أنها تعرضت للسرقة فأغمي عليها، ومن حسن حظها أن زارتها جارتها في تلك اللحظة. فاستنجدت بالحماية وتم نقلها على جناح السرعة لتلقي الإسعافات وبعد ذلك تحاملت على نفسها وروت لأعوان الأمن ما حدث لها وبتتبع المشبوه فيهم وبناء على هذه الشكوى تحول أعوان الشرطة الفنية للمعاينة ورفع البصمات وبالتوازي مع ذلك تم فتح تحقيق في الغرض لمواصلة البحث وإيقاف المشبوه فيهم قصد تقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم.