لم تستطع الاطراف السياسية ومكونات المجتمع المدني تجاوز الخلافات والوصول الى وفاق حول تركيبة النيابة الخصوصية للبلدية والأكيد ان لذلك انعكاسا سلبيا على مسألة التنمية من جهة وعلى البنية الاساسية السيئة بطبيعتها من ناحية اخرى. ولعل كل الجهود المبذولة قد باءت بالفشل ويأمل متساكنو العروسة في تجاوز الصعوبات خاصة وان هذه النيابات قد تشكلت في اغلب انحاء الجمهورية. مسالة النيابات الخصوصية من الاهمية بمكان ذلك انها تمس المواطن في حياته اليومية ولعلنا بتطرقنا لهذا المشكل المهم ندعو هذه الاطارات لتجاوز الخلافات وتأسيس هذه النيابة لما في ذلك من مصلحة ودفع للحركية بالمنطقة وهو ما ينتظره المواطن من نخبه ونأمل ان يكون خبر تكوين النيابة الخصوصية بالعروسة قريبا.