توجه حوالي 4457 تلميذا مرشحا لاجتياز امتحانات الباكالوريا في كافة مناطق سيدي بوزيد احتضنهم 25 مركزا مخصصا للامتحانات وسط أجواء متميزة. الشروق تحولت الى احد المعاهد الثانوية ورصدت عديد الانطباعات من مختلف الجوانب وكان النقل التالي: السيد محمد الناصر حامدي (ولي) ابنتي تلميذة بالباكالوريا شعبة اقتصاد وتصرف وهذه ثاني مرة أعيش هذا الشعور ولا اخفي عليك لدي شعور نسبي بالخوف لكني دائما أحاول الرفع من معنويات ابنتي حتى لا نزيد من الضغط النفسي الذي عاشته قبل الامتحانات ولقد سعت كافة العائلة الى ان توفر لها الظروف الملائمة للنجاح والدخول من الباب الواسع للمناظرة حتى يكون النجاح حليفها. اما عن الاجواء امام المعهد قبل وبعد دخول التلاميذ فقد اكد السيد محمد الناصر انها كانت ممتازة للغاية بتوفر جميع مقومات التركيز والعمل الجدي وأتمنى النجاح لابنتي ولكافة التلاميذ. من جانبه اشار السيد مبروك جلالي مدير مدرسة ابتدائية وولي لتلميذة في شعبة الاداب الى الظروف الطيبة التي تدور فيها الامتحانات بعد العمل الذي قامت به كافة الاسرة التربوية ليكون المناخ ملائما لكل التلاميذ من أجل تحقيق النجاح الذي تطمح اليه كافة العائلات حتى ترى فلذات اكبادها في احسن الاحوال . ويضيف حاولنا توفير أجواء من شأنها ان تقلل من الضغط النفسي حتى لا يكون هناك اثر على المردود . هكذا كانت انطباعات الاولياء حين كان ابناؤهم بصدد اجراء الاختبارات ثم حاولنا رصد اراء بعض التلاميذ الذين انهوا الامتحانات :
عبد الحميد خلالي تلميذ باكالوريا رياضيات تحدث لنا عن انطباعاته حول اليوم الاول حيث كان متفائلا واعتبر ان هذه الدخلة الاولى في الامتحانات مؤشر ايجابي نحو النجاح وعن الضغط النفسي يؤكد انه بمجرد الحصول على ورقة الامتحانات وزيارة الوالي والوفد الذي رافقه كان له اثر ايجابي على نفسية التلاميذ . اما الياس زعفوري باكالوريا علوم تجريبية فقد اكد على الاجواء الطيبة داخل وخارج المعهد بالاضافة الى حسن تعامل الاساتذة معنا وانشاء الله البداية موفقة نحو النجاح خاصة وان دخول الامتحانات كان من الباب الكبير في انتظار التأكيد في المواد الاساسية . من جهتها امال رضاونية باكالوريا آداب فقد اكدت ان الاجواء بصفة عامة كانت طيبة وان البداية بالنسبة لها كانت كأفضل ما يكون باعتبار ان الفلسفة من المواد الاساسية وان موضوع الامتحان كان في متناول الجميع وان الضغط النفسي زال بمجرد الدخول الى قاعة الامتحان وإن شاء الله النجاح مضمون.
وعن الاجواء داخل قاعات الامتحان يعتبرها السيد حسني هاني استاذ مراقب طيبة للغاية مثمنا دور التلاميذ الذين استجابوا لقوانين الامتحانات وان الاجواء دارت في ظروف مثالية.