يتوجه غدا حوالي 4457 تلميذا لاجتياز امتحان الباكالوريا موزعين على مختلف الشعب بكافة مناطق سيدي بوزيد على ان يحتضهم 25 مركزا. «الشروق» حاولت رصد آخر الاستعدادات الاخيرة قبل الدخول في الامتحانات فكان النقل التالي:
خالد حيدوري تلميذ باكالوريا آداب يرى من وجهة نظره ان التركيز على الفلسفة والعربية هو طريق النجاح باعتبارها المواد الاساسية في شعبة الآداب ربما لم يخف انه يشعر بالضغط النفسي لاول مرة في حياته جراء الاجواء الحميمية التي توفرها له العائلة التي تسهر على ان توفر له مناخا ملائما للمراجعة قبل الدخول الى الامتحانات حتى تكون الاستعدادات في أطيب الظروف.
من جانبه اكد حمزة بوعزيزي «باكالوريا رياضيات» ان الاستعدادات الاخيرة للامتحانات جيدة وان تركيزه منصبا بدرجة أولى على المواد الاساسية في شعبة الرياضيات مشيرا الى ان دور العائلة والاحاطة التي يجدها لها دور كبير في الرفع من معنوياته والتقليل من الضغط النفسي الذي يزداد كلما اقتربت فترة الامتحانات.
اما صابر النصيري فيعتمد طريقة خاصة في المراجعة وتتمثل هذه الطريقة في انتقاء بعض المحاور خاصة في مادتي العربية والفلسفة وعن الاجواء يقول صابر «اجواء متوسطة والظروف ملائمة في انتظار ان يكون استعداد امني في قيمة الحدث حتى تجتمع كل ظروف النجاح وأخيرا اتمنى النجاح لنفسي ولكافة اصدقائي وان شاء الله سيكون النجاح حليف كل من تعب وبذل حبة عرق».
من جهته رفيق عبادي «باكالوريا اداب بمعهد الوسط الخاص بسيدي بوزيد» أكد على الضغط النفسي الذي يشعر به كلما اقترب موعد الامتحانات وربما ما أجده من اجواء مناسبة في العائلة من شأنه ان يزيد من تحفيزي تجاه تحقيق أفضل النتائج حتى يكلل جهدي وجهد عائلتي بالنجاح وأكد ان هذه الفترة تخصص للمسات الاخيرة. وحتى تدور الامتحانات الوطنية للباكالوريا في أطيب الظروف أتصلنا بالسيد محمد زهير صالحي المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد الذي أكد لنا ان جميع الظروف متوفرة لضمان نجاح هذه الامتحانات وبالتالي تتوفر كل الظروف التي تساعد على ذلك اذ تم التنسيق مع كافة الاطراف المعنية خلال اجتماعاته الاخيرة بجميع الاطراف التي لها دور ضمان السير الطيب للامتحانات خاصة من حماية مراكز الامتحانات الامر الذي تدفع كافة الأطراف الى التجنّد من اجل نجاح أبنائنا وان مراكز الامتحانات أصبحت قربيا جاهزة لاستيعاب التلاميذ في أطيب الظروف.
كما توجه السيد محمد زهير بالشكر الى ممثلي الأمن والحرس الوطني والجيش الذين حضروا الاجتماعات على ما أبدوه من رغبة في خدمة التلاميذ حتى لا يذهب مجهود سنة كاملة في مهب الرياح.