يعتبر المهتمون بالشأن الرياضي بالجهة أن مستقبل كرة القدم النسائية مضمون ويبشر بكل خير في ظل ما تزخر به المجموعة الحالية من مهارات قادرة على خلافة «فريق الأحلام» الذي كانت تمثله زميلات القائدة الهدافة نسيمة العبيدي وما بلوغ الصغريات الدور النهائي للكأس الا خير حجة على ما يصرحون به عاليا. وبالمناسبة بعيدا عن النتيجة الفنية الثقيلة (10-0) لفائدة بنات جمعية الساحل الفائزة بالثنائي هذا الموسم فان أحباء المعهد العالي للرياضة يثمنون النجاح الحاصل الى حد الساعة ويؤكدون على عدم الخجل من هزيمة النهائي الأخير على خلفية اعتباره بمثابة اشارة انطلاق عهد جديد لبنات الكاف ويبقى التساؤل: هل تكون المواسم القادمة في مستوى الآمال؟