اجتمع عدد من ممثلي مختلف الاطياف السياسية بنابل مؤخرا في جلسة عمل احتضنها مقر الولاية وحضرها والي الجهة. حضر هذه الجلسة 12 ممثلا عن الاحزاب في الولاية من بينهم عماد منصور كاتب عام حركة النهضة وكمال الربيعي رئيس فرع حزب الحرية والتنمية ونجيب بن زايد الممثل الجهوي لحزب التكتل وشكري مامي الممثل الجهوي لحزب العمال الشيوعي التونسي ومحرز عاشور رئيس المكتب الجهوي لحركة الشعب ورياض الفاهم ممثل عن رابطة حركة الوطنيين الديمقراطيين. كما حضر فتحي الخميري عن الاتحاد الديمقراطي الوحدوي وبالقاسم عنقاوي عن حزب الوحدة الشعبية ورامي محفوظ ممثل عن حزب المبادرة والهادي الغربي عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وهشام بالحاج حميدة من الحزب الجمهوري وخالد الرقيق عن المؤتمر من أجل الجمهورية. تطرق الحاضرون إلى جملة من المواضيع لعل اهمها الاستثمار في الولاية مع ضرورة تكوين لجنة لمراقبته، ومشاكل عمل المتقاعدين في ظل تزايد البطالة في الجهة، ومعضلة رخص التاكسيات التي اخذت منعرجا خطيرا في الجهة، وضرورة اعادة تفعيل مراكز التكوين المهني في الجهة نظرا لتزايد الشباب المنقطع عن الدراسة، وضرورة بعث رسائل طمأنة لرجال الاعمال التونسيين. كما تطرقوا إلى مراجعة عمل شركات الاحياء التي تعاني الإفلاس، وغياب التهيئة العمرانية في الحمامات التي ساهمت في اندثار الطابع المميز للمدينة في ظل انتشار البنايات الفوضوية، وضرورة الاعتناء بالشواطئ خاصة مع انطلاق الموسم السياحي الجديد وكذلك مزيد الاعتناء بالمركب الرياضي بالولاية الذي يشكو إهمالا رهيبا، وضرورة رسم سياسة واضحة لنقاط سياحية بشمال الولاية، وضرورة التصدي للفساد الإداري هذه الجلسة كان قد وعد بها الوالي لتصبح جلسات شهرية للتشاور في كافة المسائل المطروحة على المستوى الجهوي وتبقى المقترحات رهان البحث عن آليات لتفعيلها على ارض الواقع مع ضرورة تحديد صلوحيات المسؤولين.