أزرع رايتي في الصمت أمضي.. أمضي ثم أعود، كما كنت وحدي من العمق الى العمق ها.. الكاهنة حسّان غادر ظلّه وعاد حسّان هذا من التيه عاد ليبرئني منك ليحدثني عنك ولك الآن أن تنامي واقفة ومشيت.. مشيت حتى آخر الطعنات ولن أنحني ياه.. ما أكثر أبوابك يا وطن
ولا أحد يدخل باب الجنائز باب الوادي يسأله من رمم فيك المسير؟ ولا أحد يمر.. لا أحد