أصدرت حركة النضال الوطني بيانا تسلمت «الشروق» نسخة منه أكدت فيه ان تونس شهدت مؤخرا إساءة للإسلام تمثلت في التركيز على تشويه موقفه من المرأة وابراز وكأنه يضطهد المرأة مقابل دعاوي مشبوهة باسم الحرية وتجسيم ذلك في معرض لوحات تشكيلية ومنصبات فيها مس من المقدسات وليست هذه المرة الأولى فقد سبق هذه الاساءة عرض قناة نسمة لفيلم « persepolis » الذي اساء للذات الإلهية وللرسول صلى الله عليه وسلم كما عرض فيلم تحت عنوان ni dieu ni maitre يشوه هو الآخر الإسلام إلى جانب رسومات مسيئة على جدران مسجد والعبث بمصحف. وتابع البيان أنه لم يسبق لتونس أن عرفت مثل هذه المظاهر المسيئة بل كان منتظرا في وضعيتنا الجديدة أن نساهم كبلد عربي إسلامي في التصدي للإساءة التي تتعرض لها مقدساتنا باستمرار في العالم الغربي والتي اختص بها الصهاينة وبلدان أوروبية مثل الدنمارك وغيرها ومارسها مرات عديدة الجيش الأمريكي في أفغانستان والعراق وفي أمريكا ذاتها ..وإذا بالوضع يأتي معاكسا وتعدى ذلك ماهو أخطر.. إساءة تاتي بين ظهرانينا ومحاولة استغلالها لبث الفرقة داخل البلاد.
وشدد على أن معرض قصر العبدلية نظم بشراكة بين جمعية ربيع الفنون التونسية وأطراف أجنبية التي يحتمل أنها هي نفسها من كانت وراء الترويج والدعم لفيلم نادية الفاني المسيء NI DIEU NI MAITRE, متابعا أنه بالإضافة إلى اللوحات والرسومات المشينة التي احتواها معرض المرسى تم إقحام رسومات مسيئة أخرى والترويج لها كالرسم المسيء لرسولنا الكريم في معراجه صلى الله عليه وسلم وصاحبها رسام سينغالي أقحمت على أنها من ضمن اللوحات الموجودة في المعرض وأنها من إنتاج فنانين تونسيين وهو ما ينافي الحقيقة.
وأكد أن كل ما سلف مدان لكونه إساءة للإسلام والمقدسات ولكون غايته ضرب المعنويات وبث الفرقة في بلادنا وكل ما صدر من إساءات لمقدساتنا مدان جماهيريا داعيا إلى العمل على وقف الخروقات في كل المجالات درءا للأخطار التي تنجم عنها أما الدفاع عن الإسلام فلا يتجسم باستعمال القوة والتناحر واستهداف بعضنا البعض والإضرار بالأملاك العامة والخاصة وإنما بالإقناع وبالتي هي أحسن وبالحفاظ على وحدة شعبنا وتجنب المنزلقات التي قد تؤدي بنا إلى ما لا يحمد عقباه.