مع نهاية السنة الدراسية تقوم معظم المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد بتكريم التلاميذ المتفوقين وهذا ما يشجع المتفوقين على مزيد التألق و يحفز البقية على التفوق والامتياز وهي حركات نبيلة دأبت عليها مؤسساتنا التربوية للتشجيع على طلب العلم. تكريم الناجحين في المدارس يكاد يكون امرا عاديا ومتعارفا عليه في جل المدارس والمعاهد ان لم نقل كلها ولكن ان يتم تكريم تلاميذ التحضيري فهذا امر طريف ومهم ذلك ان السنة التحضيرية وكما تدل على ذلك التسمية هي سنة تأهيل الاطفال تدريجيا للإقبال على الدراسة في المدارس و تهيئتهم والاخذ بيدهم للانتقال من مرحلة رياض الاطفال الى الدخول في عالم التعلم بالمدارس حتى لا يصاب الطفل بالصدمة و الرهبة من المدرسة لذلك تفطنت السيدة حنان وهي مربية بالسنة التحضيرية مع مساعدة الادارة و بإشراف السيد المدير لكل هذه المسائل وسعت خلال كامل السنة الى الاخذ بيد الاطفال و مساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الهامة و الانتقال من التعلم برياض الاطفال الى دخول في عالم المدارس وما يتطلبه ذلك من استعداد نفسي وذهني حتى يقبل الطفل الصغير في سنته الاولى بالمدرسة بكل حب وشغف على التعليم ولا يصاب بالرهبة بتغير المحيط والظروف لكل ذلك أقدمت المدرسة على تكريم اطفال السنة التحضيرية باقامة حفل بسيط في ظاهره لكن غزير في معانيه تم فيه توزيع هدايا من ابتكار السيدة حنان على التلاميذ وذلك بحضور الاولياء الذين ابتهجوا لهذه البادرة الطيبة ونوهوا بها وشكروا المربية على المجهودات الجبارة التي قامت بها طوال السنة والاحاطة التي وجدوها من قبلها ومن كافة الاطار الاداري من مدير وغيره