قامت الجهات الصحية مؤخرا بحملة تحسيسية توعوية في كل المراكز الصحية بالولاية لتوعية المواطنين بمدى خطورة مرض الفيروس الكبدي الذي ينتشر كثيرا في الولاية وحثهم على الخضوع للفحوصات اللازمة وقد أثبتت المجهودات التي قام بها الاطار الصحي أن العديد من الأشخاص مطالبون بالخضوع إلى المتابعة في قسم المعدة والامعاء بالمستشفى الجهوي أو الالتحاق بنفس القسم بمستشفى الرابطة ومن هذا المنطلق تم توجيه دعوة إلى كل الفئات العمرية إلى التوجه إلى أقرب مركز صحي قريب من مقر إقامتهم للقيام بالتحاليل اللازمة، وتكمن خطورة هذا المرض حسب المختصين في بساطة أعراضه في البداية ثم تطور الحالة إلى مرض خطير جدا يلازم المريض طيلة حياته وفي انتشار العدوى من شخص إلى آخر مع إمكانية إصابة الجنين في بطن أمه وكذلك عن طريق العلاقات الجنسية وأما سبيل الوقاية منه فيتمثل في الابتعاد عن الحقن المشكوك فيها والحذر عند استعمال الأدوات الحادة والابتعاد عن الوشم والخدوش والتلقيح طبعا بالنسبة إلى المصابين ولكن المشكل الذي يواجهه المريض هو عدم قدرته على شراء الدواء بصفة مستمرة نظرا إلى ارتفاع التكلفة والفقر الحاد الذي يعانيه معظم سكان القصرين لذلك فإن وزارة الصحة مطالبة بالتدخل لتجنيب الآلاف من هذا المرض وذلك بتوفير الدواء مجانا أوعلى الأقل بأسعار مناسبة وتوفير الاطار الطبي الكافي في مستشفى القصرين الذي يعاني من نقص حاد في هذا الاطار .