قررت أمس الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بتونس تأخير النظر في ما عرف بقضية المطار الذي تورط فيها 33 شخصا من عائلتي بن علي والطرابلسي الى جلسة يوم 30 جوان. وكانت فرقة تابعة لمقاومة الارهاب بتونس قد تمكنت يوم 14 جانفي 2011 من ايقاف عدد من أفراد عائلتي بن علي والطرابلسي أثناء محاولتهم الفرار عبر مطار تونسقرطاج الدولي وتمت محاكمتهم ابتدائيا وصدرت أحكام بالادانة تراوحت بين عدم سماع الدعوى لفائدة علي السرياطي المدير العام للأمن الرئاسي سابقا و6 سنوات ضد ليلى بن علي وخطايا تجاوزت 200 مليار من المليمات.
وقد أيدت محكمة الاستئناف قرار الادانة لكنها عدلت في مضمون الحكم وتم الطعن في الحكم الاستئنافي لدى التعقيب التي أرجعت القضية الى دائرة استئنافية جناحية أخرى وهي الدائرة التي قررت أمس تأخير النظر في القضية الى جلسة يوم 30 جوان الجاري.