انتهى أمس الاول الفصل الثاني من منافسات أورو 2012 بأوكرانيا وبولونيا لذلك سنستغل ركون الفرق المترشحة الى «مربع الكبار» للراحة لرصد أهم الأحداث التي سجلتها النسخة الرابعة عشرة من هذه البطولة. تمكن لاعب المنتخب الايطالي «أندريا بيرلو» من تدوين اسمه بأحرف من ذهب حيث أصبح ثالث لاعب يسجل في الأورو ركلة ترجيحية بطريقة فنية مميزة وذلك بعد مواطنه «فرانشسكو توتي» والتشيكي «بانينكا» يذكر أن ان هذا الاخير هو من ابتدع هذا الاسلوب الاستثنائي في تسديد مثل هذه الركلات ولذلك اصبحت الركلة تحمل اسمه وقد أبى «بيرلو» الا أن ينسج على منواله ويضع الكرة بطريقة رائعة في شباك حارس مرمى انقلترا جوهارت.
ايطاليا مختصة في التعادلات السلبية
دائما مع منتخب الادزوري الذي أكّد أنه المختص رقم واحد في التعادلات السلبية في الأورو والتي بلغت 8 تعادلات اثر انتهاء مباراته ضد الانقليز بصفر لمثله في الوقتين الاصلي والاضافي وأثبت زملاء بوفون كذلك ان منتخبهم سيظل يشكل العقدة الأبدية لمنتخب انقلترا الذي فشل في الانتصار على حسابهم في مباراة رسمية منذ عام 1977.
«لام» على خطى هاسلر وكلينزمان
أصبح لاعب المنتخب الالماني «فيليب لام» الذي ينشط في صفوف بايرن ميونيخ رابع قائد ألماني يسجل للمنشافت في الأورو وذلك بعد «ماتيوس» وكلينزمان وبالاك وعادل لام أيضا الرقم الذي بحوزة كلينزمان وهاسلر على مستوى عدد المباريات الدولية مع ألمانيا في الأورو وذلك برصيد 13 مقابلة.
أنجيلا ميركل مع الالمان في كل مكان
في سياق حديثنا عن ألمانيا لاحظنا أن المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» تحرص على مشاهدة منتخب بلادها مهما كان المكان الذي سيخوض فيه المنتخب مبارياته فقد كانت حاضرة في مباراة ألمانيا ضد اليونان وكانت قبل ذلك قد تنقلت الى جنوب افريقيا لمتابعة احدى مباريات الفريق في مونديال 2010.
بين بن زيمة ورونالدو
يلعب كريم بن زيمة وكريستيانو رونالدو جنبا الى جنب في الريال ولكن نجاعتهما في الأورو كانت متباينة الى أبعد الحدود فقد سدد نجم البرتغال رونالدو الكرة باتجاه مرمى منافسي برازيل اوروبا 10 مرات وسجل ثلاثة أهداف أما بن زيمة فقد أجهد نفسه وصوب في 17 مرّة ولكن بلا جدوى بما أنه لم ينجح في تسجيل أي هدف في النسخة الحالية من الأوروويذكر أن رونالدو أصبح أصغر لاعب يخوض 13 مباراة في الأورو بالنسبة الى اللاعبين الاقل من 31 عاما (رونالدو عمره 27 اما) كما أنه أصبح أصغر لاعب يلعب لمدة ألف دقيقة في الأورو.
اعتزال
قرر عدة لاعبين وضع حد لمشوارهم الكروي مع منتخبات بلدانهم على غرار اللاعب التشيكي الشهير «ميلان باروش» هداف دورة 2004 برصيد 5 أهداف ونسج على منوال المهاجم البارز في تشكيلة أوكرانيا «تشافشنكو» وكذلك الهولندي فان بومل وثنائي منتخب اليونان «نيكوس» و«شالكياس».
حافظ منتخب فرنسا على سجله خاليا من الهزائم طيلة 23 مباراة لكن هذه السلسلة الوردية سرعان ما تحولت إلى كابوس مزعج عندما انهار زملاء ريبري في مباراة السويد ثم انهزموا كذلك ضدّ إسبانيا ويبدو أن منتخب «الديكة» تأثر بالخلافات التي حدثت مؤخرا بين بن عرفة ومدربه لوران بلان وهو ما عجل بانسحاب فرنسا تماما كما حدث من قبل مع هولندا على خلفية الصراع بين فاندر فارت ومدربه فان مارفك وقد انتقلت عدوى الخلافات مؤخرا أيضا إلى صفوف منتخب البرتغال.
تشافي ألنسو يدخل التاريخ
لاعب آخر دخل التاريخ من أوسع أبوابه وهو متوسط ميدان الريال وإسبانيا «تشافي ألنسو أولانو» الذي سجل ثنائية في شباك حارس مرمى فرنسا «لوريس» وقد تزامنت هذه الثنائية مع المباراة الدولية رقم 100 في رصيد هذا اللاعب.
20 هدفا بواسطة ضربات رأسية
سجل إلى حدّ الآن 20 هدفا عن طريق ضربات رأسية وهو أمر يحدث للمرة الأولى في تاريخ الأورو وقد شهدت دورة 2004 تسجيل 17 هدفا من ضربات رأسية.
21 تسديدة
تمكن حارس مرمى الإنقليز من التصدي للكرة في 21 مناسبة وهو رقم قياسي قد يعجز عن تحطيمه أي حارس في هذه الدورة ولكن من المؤسف أن مجهوداته لم يستثمرها زملاء روني الذين انسحبوا منذ الدور ربع النهائي .
الوقت الإضافي وركلات الترجيح
كانت مباراة إيطاليا ضد انقلترا المواجهة الكروية رقم 28 التي يتم اللجوء فيها إلى اعتماد الوقت الاضافي في تاريخ الأورو أما ركلات الترجيح فقد وقع الاستعانة بها للمرة الرابعة عشرة.
تألق دافيد سيلفا
برز خلال الأورو عدة لاعبين نذكر من بينهم نجم مانشستر سيتي وإسبانيا «دافيد سيلفا» الذي أكد أنه يبقى أحد أفضل اللاعبين على مستوى صناعة الأهداف وتموين رفاقه بتمريرات حاسمة (3 تمريرات حاسمة) بالإضافة إلى زميله تشافي هرنانداز صاحب 106تمريرات متنوعة في مباراة اسبانيا ضد فرنسا وتألق أيضا لاعب الريال وألمانيا مسعود أوزيل (3تمريرات حاسمة) ونسج على منواله الانقليزي «ستيفان جيرار» الذي كان وراء ثلاثة أهداف لمنتخب «الأسود الثلاثة» ولا ننسى كذلك مهاجم السويد والميلان «زلتان ابراهو موفيتش» صاحب أحد أجمل الأهداف في هذه الدورة والذي كان قد سجله ضد فرنسا وضرب أيضا المهاجم الألماني غومير بقوة وسجل ثلاثة أهداف تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى «ماريو ماندزوكيش» لاعب كرواتيا وكريستيانو رونالدو نجم البرتغال وكذلك ألان دزاغويوف لاعب روسيا.