مثلت ظروف استقبال الوافدين والمغادرين من التونسيين والجزائريين والرعايا الاجانب بالمعبرين الحدوديين بملولة بمعتمدية طبرقة وببوش بعين دراهم محور اهتمام ومتابعة من قبل السلطة الجهوية من خلال زيارة تفقد أداها أمس الاربعاء محمد سيدهم والي الجهة الى المعبرين مرفوقا بالاطارات الجهوية المعنية. وتأتي هذه الزيارة على اثر نشر بعض الصحف الجزائرية لاخبار تحدثت عن تعرض العابرين الجزائريين الى عمليات عنف وسرقة مع تردي ظروف الاستقبال. ويلاحظ في معبر ملولة بطبرقة اعتماد وسائل عمل عصرية واضافة شبابيك جديدة للعبور بما ساهم في تطوير نوعية الخدمات وتقليص مدة اتمام اجراءات العبور التي اصبحت لا تتجاوز في اقصى الحالات ال15 دقيقة. وأكد شكري العرفاوي رئيس مركز العبور بملولة على ضرورة تأمين أفضل ظروف الاستقبال للجزائريين وغيرهم من المسافرين.