وجد البطل الأولمبي محمد القمودي الذي تولى رئاسة اللجنة المؤقتة المشرفة على جامعة ألعاب القوى نفسه في فوهة المدفع في ظل المشاكل والتجاوزات التي رافقت نشاط هذه الجامعة. بعد أن أحرج الاتحاد الدولي لألعاب القوى وزارة الشباب والرياضة من خلال انتقادها على خلفية حلّ المكتب الجامعي، سجلنا خلال الأيام الماضية حادثة أخرى غريبة داخل أروقة هذه الجامعة وتمثلت في منع السيد نورالدين كمون وهو مدرب العداء عمر يحيى الذي سيشارك في الأولمبياد (اختصاص 3 آلاف متر) من التحول الى لندن وهو ما أثار غضب هذا العداء الذي أكد ل «الشروق» أنه في حاجة الى خدمات مدربه حتى يمده بالتوجيهات الضرورية قبل الدخول في المنافسات بداية من يوم 3 أوت القادم وحمّل هذا العداء المتواجد حاليا في ران بفرنسا مسؤولية حرمان مدربه من مرافقته الى عاصمة الضباب الى الادارة الفنية لجامعة ألعاب القوى وأضاف هذا العداء بأن الجامعة لم تسمح له باجراء عدة تربصات مثل بقية رفاقه كما أنه لم يتحصل على المنحة إلا بتدخل من القمودي مع العلم أن هذا العداء احتل المركز 19 على الصعيد الدولي في بطولة العالم عام 2011 بكوريا الجنوبية.
الملف على طاولة الوزير
من جهته أكد لنا السيد سالم بوغطاس عضو اللجنة المؤقتة التي تشرف على جامعة ألعاب القوى في الوقت الراهن أنه سيتم عرض هذا الاشكال اليوم على وزارة الشباب والرياضة حتى يقع تدارك هذا الأمر والسماح للمدرب نورالدين كمون بمرافقة لاعبه الى الأولمبياد وأضاف بوغطاس أن هذا القرار كان خارجا عن نطاق الهيئة المؤقتة برئاسة القمودي.