عقدت بالقيروان جلسة حول الإعداد للعطلة الامنة حضرتها مختلف الأطراف المتدخلة لبحث الاستعدادات اللازمة وسبل التوقي من المخاطر ومراجعة النقائص. وينطلق برنامج العطلة الآمنة من غرة جويلية ويتواصل الى موفى شهر أوت. الحماية المدنية عبرت عن استعدادها لتغطية التظاهرات الثقافية والاسعاف على الطرقات وتخصيص نقطتي تدخل سريع بالشوايحية والزملة للتدخل الاولى في حوادث الطرقات مدعمتين بسيارة اسعاف مسعفين وأطباء. الى جانب التوقي من الحرائق من خلال نقطة مشتركة مع ادارة الغابات بتخصيص صهاريج بسعة 400 لتر ماء لضمان التدخل السريع والاولى بالوسلاتية تتالف من 2 اعوان غابات و2 أعوان حماية في حصص استمرار لضمان التدخل الاولي.
نظافة وأمن
وتم التأكيد على دور الحرس الوطني في حركة المرور والجوانب الامنية وحماية المواطنين خصوصا في مناسبات الاعراس والحفلات. وفي قطاع الصحة تمّ التأكيد على توفير مركز «الزملة» رغم تقادم اسطول الصحة. وتعمل الاطراف المعنية على توفير سيارات عند اللزوم.
أما في قطاع السياحة فأكدت إدارة السياحة على جاهزية المنظومة الامنية بالنزل على المستوى الداخلي (كاميرات مراقبة - حراس) غير ان المحيط الخارجي للنزل غير مؤمن وبالتالي يجب توفر دوريات امنية بالاماكن الثقافية والسياحية التي يؤمها السياح.
وأشارت مندوبة السياحة ان ادارة السياحة مستهدفة من طرف التجار بسبب عدم دخول السياح الى الاسواق وطلبت دعما ومن اجل التدخل للتصدي لظاهرة تحويل وجهة السياح الى المغازات السياحية الخاصة.
توعية وإحترام القانون
وتمّ التأكيد على ضرورة القيام بحملات توعية وتحسيس لفائدة المواطنين بخصوص النظافة واحترام قواعد المرور وعدم السباحة بمجاري الاودية والسدود. كما دعت جمعية الحماية من حوادث الطرقات الى توفير علامات المرور وتحسين الحالة السيئة للطرقات والتصدي للشاحنات الحاملة للبنزين ومواد سريعة الالتهاب المهربة.
ويعد الانتصاب الفوضوي على الطرقات من أهم مظاهر الإخلال بالامن على الطريق وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الدوريات الأمنية على الطرقات.
وتم التاكيد على واجب اليقظة والوعي من قبل المواطن الذي يجب ان يهتم بشروط حمايته وان يتحلى باليقظة واحترام القوانين واحترام الغير. كما يجب توفير الامن من اجل حماية المواطن من بؤر الفساد والأماكن المظلمة التي تتجمع فيها مجموعات المنحرفين. وتمت الدعوة الى القيام بومضات تحسيسية وتوفير مستلزمات العطلة الامنة.