تتعرض منذ حوالي شهر كامل منطقة أولاد بوبكر وأولاد الغالي من معتمدية منزل الحبيب الى العطش فقد أبت «الصوناد» أن تتكرم على متساكني هذه المنطقة الريفية ببعض القطرات حتى يروي المتساكنون ضمأهم وتجعل حدا لمعاناة الأهالي اليومية. فهل تصل الأزمة إلى إجبار المتساكنين على تصعيد الموقف من أجل لفت انتباه السلط الجهوية والمحلية. السيد أنور بوبكري يقول إن المنطقة تعيش أزمة خطيرة ويضيف قائلا إنه أمام ما يميز المنطقة خلال هذه الفترة الصيفية من ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة وحاجة المتساكنين والمواشي للمياه لم يترك الأهالي باب مسؤول محلي أو جهوي أو إذاعة جهوية عمومية وخاصة لإبلاغ معضلتهم إلا وطرقوه ولكن المسؤولين من والي قابس ومعتمد منزل الحبيب ورئيس إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بقابس لم يعيروا هذا المطلب العاجل أي اهتمام بل كثيرا ما يتهرب هؤلاء المسؤولون من واجبهم لتسوية هذه الوضعية الإنسانية. صبر الأهالي نفذ إذن وهم يلوّحون بالتصعيد اذا لم يتم النظر في هذه المعضلة قريبا حسب ما أكّدوه ل«الشروق».