بخطى ثابتة وبعزيمة الأبطال توّجت الملاكمة آمال الشابّي بكأس أحسن ملاكمة في صنف الصغريات وذلك خلال البطولة الوطنيّة في أوّل موسم تنشط به في فرع الملاكمة . «الشروق» التقت هذه الملاكمة الواعدة الّتي تحدّثت عن مسيرتها في عالم الفنّ النبيل .
من هي أمال الشابي؟ أمال الشابي من مواليد 1 أكتوبر 1996 بباجة تلميذة أنشط بالجمعية العسكرية فرع الملاكمة في صنف الصغريات وزن 48 كلغ .
بداية مسيرتك مع الملاكمة؟ انطلاقتي كانت خلال هذا الموسم حين انضممت إلى الجمعية العسكرية حيث تمّ اكتشاف موهبتي من قبل المدرّب السيّد الأزهر العطواني الّذي رأى أنّني يمكن أن أكون مشروع ملاكمة واعدة .
ماهو سرّ تألّقك خلال هذا الموسم؟
قمت بتحضيرات كبيرة وتضحيات عديدة لتحسين مستواي الفنّي وقد وجدت مساندة كبيرة من المدرّبين وزملائي دون أن أنسى تشجيعات عائلتي الّتي ساندتني في الفترات الحاسمة .
كيف عشت فرحة التتويج؟
كانت فرحتي عظيمة حين تمكّنت من الفوز في الدّور نصف النّهائي على ملاكمة التضامن الرياضي ثمّ في النّهائي على ملاكمة هلال مساكن بعد ماراطون من التصفيات كان شاقّا. وبالمناسبة أهدي هذا التتويج إلى عائلتي الّتي ضحّت كثيرا من أجلي وإلى رئيس النّادي العقيد سالم الغماري وإلى الإطار الفني وزملائي .
ماذا بعد هذا التتويج؟
سأواصل العمل بكلّ تفان وبثقة في النّفس حتّى أحقّق الحلم الّذي يراودني طويلا وهو الترشّح إلى الألعاب الأولمبيّة 2016 .