كان الحصاد وافرا خلال الموسم المنقضي بالنسبة لفرع جمعية الحمامات لكرة السلة بعد ان ضمن فريق الأكابر بقاءه ضمن اندية النخبة الوطنية وتتويج صنف المدارس بكأس تونس وصنف الاصاغر«ب» ببطولة تونس لاول مرة في تاريخ الجمعية. فقد انتظر فريق الأكابر الجولة الأخيرة لمرحلة البلاي آوت لبطولة القسم الوطني –أ- لكرة السلة للتأكد من ضمان بقائه ضمن النخبة الوطنية بعد موسم صعب لم يعرف فيه الإستقرار على مستوى النتائج الفنية لعدة عوامل منها ضعف الزاد البشري الذي تاثر بخروج اللاعب لؤي عمراني لأسباب عائلية منذ شهر ديسمبر الماضي والمردود الغير منتظم للاعبه الأجنبي البلاروسي نيكولا هوسفار وكذلك عدم تمكن الإطار الفني من القيام بالعدد الضروري من التمارين أسبوعيا نظرا للإلتزامات المهنية والدراسية لعديد اللاعبين وهذا ما اثر سلبا على المردود البدني للمجموعة خاصة خلال النصف الثاني من الموسم الرياضي ورغم ذلك فقد كسب المدرب الشاب البشير العاصمي الرهان في اول تجربة له على راس فريق الأكابر بضمان البقاء مع ضرورة العمل من الآن على حسن الإعداد للموسم القادم.
مستقبل واعد للشبان المتوجين
ومن جهة أخرى تمكن الشبان من التألق كأفضل ما يكون بالتتويج لاول مرة في تاريخ الجمعية بلقب كأس تونس لصنف المدارس الذي يشرف عليه المدرب كريم الباصومي وبطولة تونس لصنف الأداني-ب- بإشراف المدرب وسام شريط ويعود هذا النجاح إلى العناية بالعمل القاعدي خلال المواسم الأخيرة منذ أن تم بعث مركز للنهوض بكرة السلة كما افادنا المدرب كريم الباصومي ان الهدف الأساسي هو تكوين مجموعة على أسس علمية صحيحة قادرة في المستقبل على مزيد الإرتقاء برياضة كرة السلة نحو الافضل في الحمامات وحتى في المنتخبات الوطنية ومن هذه المجموعة الواعدة نذكر اللاعبين آدم راسيل ويوسف الجربوعي ووليد بوقسيلة وأنيس الخلفاوي وحمزة اليحمدي في صنف المدارس وعمران العوني وغسان القابسي ولؤي العزابي وراسم بوقديدة وبشير بن حميدة وبلال بلقايد في صنف الاداني .