تتركب هيئة مستقبل قابس من سبعة أعضاء وبما أن ثلاثة منهم انسحبوا من مناصبهم فقد بادرت ثلة من المنخرطين في «الجليزة» برفع قضية استعجالية لسحب البساط من تحت أقدام هيئة فتحي يحمد. «الشروق» تحدثت الى رئيس مستقبل قابس فتحي يحمد لاستفساره عن حقيقة ما يحدث داخل فريقه وحاورنا كذلك محيي الدين السنوسي المدير الرياضي السابق للفريق ورئيس المنخرطين الذين تقدموا بهذه القضية المدنية فأكدا لنا ما يلي:
فتحي يحمد (رئيس الفريق):
بعض الأطراف خصصت ميليشيات لاجبارنا على الانسحاب
«أظن أن الهيئة المديرة الحالية تتمتع بالشرعية بما أنها منتخبة ولكن يبدو أن بعض الأطراف المحسوبة على الفريق وتحديدا رياض الجريدي ومحيي الدين السنوسي بالاضافة الى عدّة أشخاص آخرين عملوا على عرقلة الادارة الحالية والسعي الى اجبارها على الانسحاب بكل الطرق حيث عمدوا الى رفع قضية ضد الهيئة المديرة ومن المنتظر أن يتم اليوم النظر فيها مع العلم أنني عملت على تنقية الأجواء حيث اقنعت رياض الجريدي بالعمل صلب الهيئة ولكن حدث بيننا سوء تفاهم بخصوص تكاليف بعض التربصات التي أجراها الفريق مما جعلنا نبعده عن ادارتنا وقد لاحظت مؤخرا أن بعض الأطراف خصصت مؤخرا ميليشيات لادخال البلبلة في صفوف «الجليزة» ويذكر أننا أنفقنا خلال الموسم الحالي حوالي مليار و200 ألف دينار لانجاح الموسم الرياضي الحالي وقد تأكد لنا أن بعض الأطراف تعمل جاهدة على تسلم رئاسة النادي في هذا الوقت بالذات لأنها تعرف أنها لن تواجه صعوبات مالية تذكر في ظل المداخيل التي ستدخل خزينة النادي خلال المرحلة القادمة». محيي الدين السنوسي (رئيس المنخرطين الذين رفعوا القضية):
واثقون من ابطال شرعية هيئة يحمد
«أؤكد أن هيئة «الجليزة» تتكون من 6 أعضاء فحسب وقد عمل فتحي يحمد على القول بأنها تضم 7 أعضاء باعتبار رئيس هيئة الاحباء وبما أن ثلاثة أعضاء قد انسحبوا من مهامهم فإن هذه الهيئة تعتبر قد فقدت شرعيتها حسب ما ينص عليه القانون الداخلي للفريق، لذلك من المنتظر أن تنصفنا المحكمة في جلسة اليوم من خلال الاعلان عن تشكيل هيئة مؤقتة سأتولى أنا رئاستها الى حدود انعقاد جلسة عامة انتخابية استثنائية وأؤكد أننا أقدمنا على رفع هذه القضية لأننا لاحظنا أن فتحي يحمد قد أهمل الفريق وأفرغه من أبرز لاعبيه بعد أن انتهت عقودهم ولا نعلم كيف سمح لنفسه بالتفكير في التعاقد مع المدرب سمير شمّام؟ ويذكر أنه توجد عدّة أسماء قادرة على رئاسة النادي خلال المرحلة القادمة مثل السيد رياض الجريدي.
على خطى النجم الساحلي
تفاصيل هذه القضية تشبه الى حدّ كبير مع حدث صلب النجم الرياضي الساحلي حيث تهاوت هيئة حافظ حميد من تلقاء نفسها بعد أن بقي بمفرده مما انجر عنه ابطال شرعية هيئته المديرة وتعيين هيئة مؤقتة وهو ما قد يتكرر اليوم في قابس حيث أكد لنا الأستاذ المنصف عروس أن المحكمة ستقرر تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير دواليب «الجليزة» وذلك إذا ثبت ان القانون الأساسي للفريق ينص على حل الهيئة المديرة المنتخبة في صورة انسحاب ثلاثة أعضاء.