نقابة قوات الأمن الداخلي تريد عزل العنصر النسائي فيها ولا تكترث لوجودنا لذلك عزلوني برفقة زميلتي وئام جراد كاتب عام مساعد مكلف بالشؤون القانونية والنزاعات وألفة العياري كاتب عام مساعد مكلف بالمفاوضات هكذا استهلت ذكرى اليعقوبي كاتب عام مساعد بنقابة قوات الأمن الداخلي كلامها.وجاءت تصريحاتها على إثر الاتهامات التي وجهت لها برفقة زميلتيها من بعض أعضاء النقابة بأنهن وراء أحداث العنف الاخيرة بمقر نقابتهم. وأضافت ذكرى اليعقوبي «جاء قرار عزلنا لأننا طالبنا بمبدإ التوحيد بين نقابات الأمن وساندنا أيضا هيئة التوحيد التي تهدف أيضا الى ادماج الصنف الأمني النقابي اضافة الى اقتراحنا لحل المكاتب التنفيذية الحالية والامتثال لقرار الصندوق الداعي لمؤتمر استثنائي انتخابي عادل وشفاف.
وعن اتهامات بعض أعضاء المكتب التنفيذي لهن بأنهن السبب وراء أحداث العنف الاخيرة قالت كاتب عام مساعد نقابة قوات الأمن الداخلي «نحن بريئات من هذه التهم الزائفة وللعلم لقد رفعنا قضية عدلية ضد أحد الأمنيين لأنه اتهمنا بأوصاف لا أخلاقية وكل هذه الاتهامات لضرب العنصر النسائي بالنقابة...
كما استنكرت اليعقوبي استبداد بعض عناصر النقابة بالرأي ورفضهم لأسلوب الحوار قائلة «لقد تحولت نقابة قوات الأمن الى معقل لتصفية الحسابات من النقابيين الامنيين فيما بينهم».