أكد لنا السيد كمال فارح «تاجر مواد غذائية» تواجد كل المواد الغذائية الضرورية لهذا الشهر الكريم والنقص الوحيد الذي قد يسجل هو في مادة الحليب التي نعاني فيها من نقص منذ اليوم الأول كما يقول السيد كمال وأن الاستهلاك يتزايد خلال هذا الشهر بل هو يتضاعف في بعض المواد . أما السيد نعمان شعابنية صاحب مخبزة يقول : « يكثر الضغط والاستهلاك خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم خاصة حيث نتجاوز الكميات المعدة لتحضير الخبز ثم مع تتالي الأيام تنقص « اللهفة» عند المستهلك ونعود إلى نسق إنتاجنا العادي وخلال هذا الشهر نعد أنواعا أخرى من الخبز يكثر عليها الطلب مثل المبسس والتركي والفنكوش وكذلك خبز الشعير - وعلى أية حال فنحن مستعدون لخدمة الحريف
في حين يؤكد السيد الضاوي عبيدي «بائع دواجن»أن الاحتكار بدأ منذ اليوم الأول حيث يباع الدجاج حيا بثمن يقر ب 4000 مي للكيلو غرام الواحد فبكم سيباع بعد ذبحه حوالي 6500 مي - والمتسبب الرئيس هنا هو الفلاح المنتج ومن المعقول أن يباع بثمن 3800 مي وهو سعر حسب رأيي معقول ومناسب حتى يتمكن المواطن العادي من شراء لحم الدواجن بثمن معقول يمكن أن يباع بثمن 4800 مي ومن ناحيته يرى السيد رضا عيساوي جزار أن أسعار بيع المواشي مرتفعة جدا وثمن شراء كيلو غرام من اللحم من سوق الدواب يقدر بحوالي 16 دينارا فبكم سيباع وهو من هذا الجانب متشائم جدا رغم تأكيده على أن الاستهلاك يتزايد في رمضان وكما يقول « كل قدير وقدرو»