في الوقت الذي يطالب فيه ابناء معتمدية العلا باستقلالية المستشفى المحلي وبتوفير التجهيزات وتحسين الخدمات والاستقبال، يواجه الأهالي منذ أيام مشكل إغلاق مخبر التحاليل ودخول العون المختص في عطلة صيفية دون ان يتم تعويضه. وأمام هذا القدر المحتوم والتعطيل التقليدي بالمستشفى يضطر المرضى الى التنقل نحو المستشفى المحلي بحفوز أو الى القيروان في المراكز الخاصة لإجراء التحاليل والعودة بنتائجها وتسليمها للطبيب لبداية تشخيص الحالات.
ويعد هذا النقص جزءا ضئيلا من حجم معاناة المرضى نتيجة نقص الخدمات بمستشفى العلا الذي يفتقر الى ادارة خاصة به وهو تابع لمستشفى حفوز ويفتقر الى أخصائيين للتناوب على العمل بقسمي التحاليل الطبية والتصوير بالأشعة عند غياب أحدهما.
كما يفتقر المستشفى الى سيارات اسعاف والى قسم استعجالي وفق المعايير الوطنية والدولية. الى جانب نقص الأدوية ونقص العيادات الطبية وطب الاختصاص. رغم مطالبة المواطنين بتحسينها وتجاوز النقائص التي تعيقها ...لكن لا من مجيب ويبقى المريض هو الضحية ومطالب بالسكوت والبحث عن حلول للمشاكل التي يواجهها على حساب امكاناته المادية الخاصة وظروفه الصعبة. علما وان المراكز الصحية الأساسية تحتاج الى تدخل من وزارة الصحة التي يجب ان يدخل مسؤولوها الى هذه المراكز لمعرفة حجم النقائص والمعاناة.