هو أحد أفضل مهاجمي الكونغو الديمقراطية رغم انه لم يشارك كأساسي في اللقاء الاول وأثبت قدراته الكبيرة في كأس رابطة الأبطال الافريقية مع فريق مازمبي وقد يكون في الموعد في لقاء اليوم لأنه كان يشكو من اصابة خفيفة. «الشروق» تحدثت اليه خاصة عن اللقاء بالمنتخب الوطني وعن حظوظ المنتخبين. * ماذا بعد هزيمة اللقاء الافتتاحي أمام غينيا؟ هو لقاء للنسيان كان بالامكان ان نحقق الانتصار لأننا بصراحة أفضل من المنتخب الغيني سواء على مستوى الامكانات الفردية او بالنسبة الى العطاء الجماعي وقد أكدنا ذلك في الشوط الاول وكان بإمكاننا ان ننهي هذا الشوط بانتصار عريض. * ولكن ماذا أصابكم في الشوط الثاني؟ لست أدري بالتحديد قد يكون اللاعبون وقعوا في فخ الاستسهال بعد ان بدا لهم منتخب غينيا ضعيفا في الشوط الاول وقد يكون نتيجة الارهاق الذي انتاب اللاعبين في الشوط الثاني بسبب التحضيرات القوية قبل النهائيات. * ولكنكم مازلتم في بداية الدورة فكيف تصابون بالارهاق؟ مردود منتخب الكونغو سيكون تصاعديا وهذا شأن كل المنتخبات الاخرى لأن البداية كثيرا ما تكون صعبة. * بعد ان شاهدتم المنتخب التونسي في اللقاء الاول كيف بدا لكم؟ المنتخب التونسي يلعب «في بيته» وأمام جمهوره ورغم ذلك انتصر بصعوبة كبيرة أمام المنتخب الروندي الذي تأهل لأول مرة الى النهائيات وقد يكون ذلك بسبب الضغوطات الكبيرة المسلطة عليه باعتباره صاحب الارض وهو مطالب بالفوز باللقب الافريقي. * وماذا تخشون في المنتخب التونسي؟ الحقيقة لم أشاهد اللقاء الافتتاحي الا في التلفزة وقد بدا لي ان منتخبكم يعول بالدرجة الاولى على ثنائي الهجوم المتكون من الجزيري والبرازيلي سانطوس ويمكنني القول أيضا ان هذا الثنائي رهيب ومتكامل ويمتاز بالسرعة والقدرة العجيبة على المراوغة وعدم الخشية من الالتحام مع مدافعين يفوقونهم من حيث القدرات البدنية وهذه نقطة قوة المنتخب التونسي الوحيدة تقريبا لأن وسط الميدان لم يقم بدوره وكان من الممكن ان يتقدم الى الهجوم للضغط على منافس يلعب بطريقة دفاعية كما ان خط الدفاع مضطرب ولا يتحمل الضغط ويرتكب الهفوات بسرعة. وقد سعى المدرب الى متابعة المقابلات السابقة للمنتخب التونسي وأكد لنا على خطورة منافس اليوم في الكرات الثابتة لذلك ركزنا على هذه المسألة في التحضيرات.