تمكن أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة من إيقاف شاب مورط في أكثر من ثلاثين عملية سلب استهدف بها عابري سبيل مارة بعد تهديدهم بواسطة سيف وعمد في احدى المرات إلى طعن ضحيته وكاد يفصل رأسه عن باقي جسده. ويستفاد من الأبحاث المجرأة، أن المظنون فيه وهو شاب في منتصف العقد الرابع من عمره عرف بخطورته منذ أن كان حدثا وقضى عقوبات سجنية مختلفة آخرها كانت مدتها ستة أعوام انتهت في موفى جويلية من العام الماضي فحاول مباشرة التسلل خلسة إلى بلد أوروبي لكنه فشل في مسعاه رغم محاولاته المتكررة.
وجاء في الأبحاث المجرأة، أن المظنون فيه وبعد شبه حالة اليأس التي انتابته من امكانية نجاحه في «الحرقان» إلى أوروبا عمد إلى التسلح بصفة شبه دائمة بواسطة سيف بما يرهب الماراة وعابري السبيل الذين يعترضهم في واضحة النهار ويسلبهم مالديهم من أموال ومتاع خاص وأنه عادة ما يضع «رأس» السيف على رقبة ضحيته الذي يستسلم له ويسلم جميع ما لديه خشية تعرضه إلى المكروه.
كما أفادت الأبحاث المجرأة أن أحد ضحايا المظنون فيه حاول التصدي له ومنعه من سلبه فكان أن عمد إلى إصابته بواسطة السيف على مستوى رقبته وكانت اصابة قوية بما كاد معها أن يفصل له رأسه على باقي جسده وتم نقله على جناح السرعة الى المستشفى حيث أجبر على المكوث هناك طيلة أسابيع للتخلص من خطورة اصابته. تعهد أعوان الفرق الأمنية المختصة بالبحث عن المظنون فيه وبعد تحديد أماكن تحركاته واختفائه نصبوا له كمينا محكما مما أسفر عن إيقافه رغم محاولته التصدي للأعوان بواسطة سيفه واقتياده إلى مقر التحقيق.
حيث اعترف بتورطه في أكثر من ثلاثين عملية سلب بواسطة سيفه غنم منها أموالا وهواتف وقطع مصوغ وأحذية رياضية رفيعة يفتكها من ضحاياه وتتواصل الأبحاث معه في انتظار احالته على أنظار القضاء.