«بعد مرور سنة واحدة تقريبا من اندلاع النزاع السوري يقول لنا شركاؤنا الغربيون والأمريكيون في مجلس الأمن الدولي إنه حان الوقت كي يفرض مجلس الأمن عقوبات. فلا يمكن اعتبار هذه الأقوال معقولة لأنه كان من الضروري أولا أن يدرسوا بشكل جماعي في مجلس الأمن إجراءات تأثير تتخذ ضد الذين يتناحرون في سوريا، بمن فيهم النظام ومن يعارضه أيضا». سيرغي لافروف (وزير الخارجية الروسي)
«ان أعداء العالم الإسلامي المتمثلين في أمريكا والصهيونية وجبهة الكفر المتحالفة، يستغلون اثارة الفتنة الى ابعد مدى، ولهذا فإننا مكلفون شرعا ووجدانا بأن نصمد أمام هذا الموقف المعادي... إن ما يجري حاليا على الساحة السورية هو عبارة عن حرب بين جبهة المقاومة والنضال ضد الكفر والاستكبار وبين جبهة الدولارات النفطية التي تخدم المشروع الامريكي والصهيوني. علي خامنئي (قائد الثورة الإيرانية)
«الحرب ضد سوريا لن تفلح وسيهزمون هزيمة نكراء يسجلها التاريخ حيث انهم في الوقت الراهن لا يستطيعون القيام بفعل شيء سوى التفجيرات وترويع الناس والحرب النفسية ضد الشعب السوري .. الوضع الآن يميل لصالح سوريا وهذا البلد سيقوم بتطهير أرض سوريا من رجس الإرهابيين وستقوم القيادة في سوريا بتلقين الأعداء درسا لن ينسوه أبدا». العميد مسعود جزائري (مساعد قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية)