تعتبر الطريقة الصوفية الاسماعيلية من أشهر الطرق الدينية ببلادنا حيث بوفاة الشيخ التيجاني انتقلت من الجزائر الى توزر وتولى الشيخ «اسماعيل» المشيخة او الولاية وشيد زاوية من أشهر الزوايا بالجمهورية تسمى باسمه «الزاوية الاسماعيلية».
تنتصب زاوية الطريقة الاسماعيلية بصومعتها التي تتجاوز 18 م وهي أعلى صومعة في الجمهورية ويقال انه تم منعهم من اضافة امتار اخرى حتى تبقى صومعة جامع العابدين بقرطاج أطول صومعة في تونس.
حيث يتموقع في قلب أحد الاحياء الشعبية ببنائها العصري وتتوسطها باحة ومقاصر للمصلين وصالة كبيرة للصلاة وتتوسع سنة بعد أخرى على حساب المساكن المجاورة لها وذلك بشراء المنازل عبر التبرعات واضافتها الى الزاوية.
ويتولى السهر على رعاية شؤون الزاوية الشيخ «بلقاسم» الذي بلغت شهرته كامل الجمهورية بمساعدة بعض المريدين.
ويتميز مريدو الزاوية الاسماعيلية بلباس خاص عبارة عن عمامة وسروال عربي وجبة بيضاء وشاشية حمراء توضع فوق الرأس.
وطريقة خاصة في التسليم ين المريدين تتمثل في تقبيل اليد.
ويزور الزاوية سنويا وخاصة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف مئات المريدين من كامل الجمهورية لتهنئة الشيخ بالعيد وإقامة المدائح والاذكار أو ما يسمى «بالعمارة» وهي طقوس خاصة يتم خلالها الاكثار من «ذكر ا&» خلال فترة ما بعد صلاة العشاء في شكل حلقات كبيرة.