جدّد حزب الطليعة العربي الديمقراطي دعمه ووقوفه إلى جانب أشقائنا أبناء شعبنا في سوريا في نضالهم وتطلعهم إلى تحقيق إرادتهم في نظام ديمقراطي وطني يحقق لهم السيادة والكرامة والمساواة والعدل والحرية ورفضه لكل المساعي الهادفة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتفتيت سوريا وتخريبها وتدميرها وطنا ودولة وذلك من خلال الأعمال الإرهابية وفتح المجال للقوى الأجنبية لتنفيذ مخططاتها العدوانية التي لا غاية لها من ورائها غير التمكين للكيان الصهيوني وإخراج سوريا من المعادلة الاستراتيجية القائمة بغض النظر عمن يحكمها. وأعلن الحزب في بيانه تنديده للنهج التآمري والتحريضي الذي انخرطت فيه الجامعة العربية والدول المتزلمة والمعادية للأمة العربية وأدانت قتل الأبرياء ومساعي فرض الاقتتال الطائفي والأهلي وكل الأعمال الإرهابية التي تشهدها سوريا بتعلات متهافتة وندين العمل الإرهابي المتمثل في الاغتيال السياسي لقيادات سياسية سورية.
ودعا الحزب السلطات التونسية وعلى رأسها الرئاسات الثلاث والخارجية التونسية أن تلتزم بمصلحة الأمة وأن تنحاز إلى جانب الشعب السوري والقيم والمبادئ والثوابت المعلومة في إدانة الإرهاب والاقتتال الأهلي والطائفي والعدوان الخارجي والاستقواء بالأجنبي ومواجهة المؤامرات المستهدفة لمصالح الشعوب والأمم والتي من شأنها ألا تخدم غير المخططات الاستعمارية والصهيونية.