أنهى نجم تاجروين موسمه الرياضي بكثير من السلبيات والقليل من الايجابيات خاصة وأن هذا الفريق عرف مسيرة مهتزة هذا الموسم بسبب المشاكل الداخلية التي ضربت أركان الهيئة وهزّت الأجواء العامة المحيطة بالفريق ككل وغذّتها المشاكل المادية خاصة في غياب الملعب حيث أجرى كل لقاءاته ذهابا وإيابا خارج قواعده. دون الخوض في أدق تفاصيل الأسباب فإنه يجب الإقرار كون مسؤولية ما حدث تتحملها جميع الأطراف من هيئة مديرة ولاعبين وإطار فني وحتى الجمهور له نصيب.. فنجم تاجروين في الموسم القادم يحتاج الى عدة تغييرات على مستوى الاطار الفني والاطار المسيّر وحتى اللاعبين ولن ينجح إلا إذا وضع أولاد سيدي عبد الباسط اليد في اليد ولن تعرف الجمعية نجاحا كليا إلا إذا وجدت مداخيل مالية قارة مثل ما هو معمول به في عدة نواد.
من جهة أخرى ولئن بشّروا أبناء هذا الفريق بتهيئة ملعبهم وتعشيبه اصطناعيا فإن هذا الفريق ينتظر لمسة وفاء ووقفة شجاعة من أبنائه تدعم عمل واجتهاد الرئيس الحالي مكرم العوادي خاصة وأننا نعرف الظروف التي تسلّم فيها الفريق ليشعّ نجم تاجروين ويصنع لنفسه ربيعا هو جدير به.. فهل هذا بعزيز على أباء تاجروين؟