تشعبت الإشكاليات بعد الثورة بالمنطقة البلدية لمدينة طبرقة ما جعل إدارة البلدية تواجه عدة صعوبات لفض هذه المعضلات ذلك أن مطلب المواطن الوحيد هو تلبية رغبته بشتى الطرق متناسيا أداء واجباته وخاصة خلاص الأداءات واحترامه لشروط البناء. وقد افادنا السيد مختار السوداني رئيس بلدية طبرقة أن واقع البلدية متشعب للغاية وضاعفت المطلبية من تأزمه ذلك أن الانتصاب الفوضوي عم شوارع المدينة ووجد العمال صعوبات في تبليط رصيف شارع الحبيب بورقيبة بسبب هذا الانتصاب إضافة إلى البناء الفوضوي والمطالبة بترخيص في إيصال الماء والكهرباء وعدم تقيد المواطن بشروط رخص البناء ما جعلنا في مأزق حقيقي يصعب حله هذا إلى جانب مئات الشكاوى من المواطنين الذين يتذمرون من ظاهرة البناء الفوضوي التي أضرت بمساكنهم وممتلكاتهم وهذا الوضع انجر عنه غلق مجاري المياه من شعاب و أودية وعدم التقيد بشروط ربط قنوات صرف المياه وانتشار الأوساخ في الأحياء الجديدة, ذلك أن التجهيزات التي تملكها البلدية محدودة ولا يمكنها الاستجابة لجل الطلبات.
وحول الوضع بالمنطقة السياحية أشار السيد السوداني إلى أنه تم التدخل وهدم سور تعمد خلاله صاحبه غلق طريق مؤدية إلى الشاطئ مضيفا أنه لابد من تكاثف الجهود لحماية المنطقة السياحية من خطر بناء وحدات فندقية بدون رخص وحول مدى نجاح حملة النظافة الأخيرة أضاف أنها لم تحقق النتائج المرجوة بسبب عدم تضافر الجهود وقلة عدد ا لعمال والعتاد هذا إلى جانب تخلي المواطن عن المشاركة في هذه الحملة وقد تعرض أحد العمال لما كان بصدد تنظيف الشارع إلى التهديد بالقتل ما جعله يحتمي بإحدى المقاهي إضافة الى ذلك فإننا لم نجد تعاونا مع بقية المصالح التي توجه جل الطلبات إلى البلدية يعني أن هناك تنصلا من المسؤولية ما جعل البلدية تواجه عاصفة هوجاء من الطلبات متبوعة بالتهديد والوعيد لذلك لابد من تعاون فعلي بين جل المصالح وخاصة الجهات الأمنية.
كما تحدث السيد السوداني عن عدم تركيز نيابة خصوصية إلى حد الآن وهذا أضر كثيرا بالعمل البلدي وأثقل كاهل الإدارة التي تتحمل وزر كل الإشكاليات.