ردّا على المقال الصادر بجريدة «الشروق» ليوم 29 جويلية 2012 صفحة 15 للصحافي سليم العجرودي والمتعلق بعدم إسناد جراية إلى أبناء المرحومة الأستاذة هادية بسام العجرودي وهما محمد حسين وأسماء العجرودي. نعلمكم أن ولي القاصرين ابني المرحومة الأستاذة هادية بسام العجرودي لم يتول إيداع ملف جراية الأيتام الخاصة بالطفلين إلا بتاريخ 20 جوان 2012. وللإشارة إن مجلس الهيئة الوطنية للمحامين المختص قانونا للتداول وأخذ القرار في ملفات التقاعد وجراية العجز والباقين على قيد الحياة طبقا للمرسوم المنظم لمهنة المحاماة نظر في الملف بتاريخ 10072012 ووافق على إسناد جراية الأيتام محمد حسين وأسماء العجرودي وأحال الملف على الصندوق بتاريخ 27072012 لتصفية حقوق الباقين على قيد الحياة وإسناد جراية الأيتام لأبناء المرحومة هادية بسام العجرودي طبقا للأمر المنظم لصندوق الحيطة والتقاعد للمحامين.
وعليه فإن مسؤولية التأخير في التعاطي مع هذا الملف لا يتحملها مجلس الهيئة بل ورثة المرحومة الذين لم يستكملوا إيداع الوثائق القانونية إلا مؤخرا وكان على صاحب المقال التثبت في ذلك قبل كتابة مقاله سيما أنه من ضمن الورثة المذكورين.